قدمت رئيسة وزراء فرنسا إليزابيث بورن، مساء اليوم الإثنين، استقالتها للرئيس إيمانويل ماكرون الذي بدوره قبلها، وذلك خلال اجتماع دام نحو الساعة، فيما ترتقب الأوساط السياسية والإعلامية تعديلا وزاريا وشيكا.
وقدم ماكرون -في تغريدة نشرها عبر حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي مرفقة بصورة تجمعه ببورن- جزيل الشكر لبورن.
أما بورن، فقد أكدت -في خطاب استقالتها- ضرورة "مواصلة الإصلاحات في البلاد أكثر من أي وقت مضى".
وقد تولت بورن في ماي 2022 رئاسة الحكومة الفرنسية خلفا لجان كاستكس، لتكون بذلك أول امرأة تشغل المنصب منذ ثلاثين عاما، بعد إديث كريسون التي كانت رئيسة للوزراء طيلة 12 شهرا في عهد الرئيس فرانسوا ميتران.