حث وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري اليوم الخميس من ولاية غرداية الأسرة الجامعية على تفعيل البحث العلمي باعتباره محركا للتنمية الإجتماعية-الإقتصادية المستدامة.
وشدد الوزير الذي كان مرفقا بوزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، ياسين المهدي وليد، والسلطات الولائية خلال زيارة تفقدية لوحدة البحث في الطاقات المتجددة في إطار زيارة العمل التي قادته إلى الولاية "على ضرورة تفعيل مردودية البحث العلمي باعتباره محركا للتنمية الإجتماعية-الإقتصادية المستدامة من خلال تطوير الأعمال ومشاريع البحث بما يساهم في استحداث الثروة و الإبتكار وفرص التشغيل للشباب".
وأكد بداري "أن الأبحاث يتعين أن تكون دعما لحاملي الأفكار ذات الخبرة بما يمكن الولوج إلى المقاولاتية واستحداث مؤسسات ناشئة جديدة ومؤسسات في شتى الميادين و الحرف سيما في إطار المشاريع المبتكرة''.
ومن جهته، أكد وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، ياسين المهدي وليد "أن السلطات العمومية لن تدخر أي جهد من أجل ترقية البحث العلمي سيما ما تعلق بالذكاء الإصطناعي و تطوير الإبداع و الإبتكار لتمكين الطلبة من الانفتاح نحو آفاق جديدة".
وأبرز ياسين المهدي وليد أهمية الرقمنة قبل أن يعلن عن إنشاء مراكز لدعم وتطوير المقاولاتية سيما بالجامعة.
وأكد أيضا "أن السلطات العمومية تسهر من أجل تحسين الفعالية و النوعية العلمية لضمان شروط التعليم الملائمة سيما من خلال إدخال الذكاء الإصطناعي عبر مجموع الهياكل"، قبل أن يضيف "أن رقمنة جميع الهياكل تظل هدفنا".
ولدى إشرافهما على تدشين دار الذكاء الإصطناعي بجامعة غرداية أبرز عضوا الحكومة أهمية الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي الذي تعرفه جامعاتنا والتي من شأنها أن تغير جذريا تسيير هذه المؤسسات وعملها.
وأبرز الوزيران في ذات السياق، أن هناك تطورا ملموسا قد سجل بخصوص استحداث مؤسسات ناشئة والابتكار بمنطقة غرداية بما يساهم في إنشاء الثروة وفرص العمل للشباب.
وفي هذا الإطار، أشار وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة ياسين المهدي وليد الى المبادرات والتدابير التي اتخذتها الدولة في مجال الانتقال الرقمي في مختلف أشكاله وكذا اجراءات الدعم لفائدة حاملي الأفكار من أجل الولوج الى عالم المقاولاتية سيما من حيث تكوين الطاقات الشبانية في الحرف والتكنولوجيات الحديثة وضمان الامتيازات من قبل أجهزة الدعم و التمويل لاستحداث مؤسسات ناشئة أو مؤسسات مصغرة وكذا شروط الحصول على وسم لابل للمؤسسات الناشئة.
وتفقد الوزيران بهو قسم علوم الطبيعة ومعرض يهدف الى تشجيع الروح المقاولاتية لدى الشباب، وتقديم لهم شروحات حول شروط اطلاق مشاريعهم الخاصة.
وحضر الوزيران أيضا درسا في العلوم المقدم باللغة الانجليزية، قبل أن يشرفا على تدشين حاضنة الأعمال للجامعيين ومخبر ومسبح لفائدة الطلبة.
واختتم وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي واقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة زيارتها بعقد جلسة عمل مع الأسرة الجامعية.