جدد وزير الصحة، السيد عبد الرحمان بن بوزيد، التأكيد على أن التلقيح يبقى الحل "الوحيد" لمجابهة فيروس كوفيد-19, داعيا مدراء الصحة على المستوى الوطني الى "تعبئة شاملة" من أجل اعادة بعث الحملة الوطنية للتلقيح و تنفيذها بالتنسيق مع السلطات المحلية.
وأفاد بيان لوزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، أن السيد بن بوزيد التقى أمس الاثنين مع مدراء الصحة عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد للوقوف على مستجدات الوضع الوبائي ومدى تطبيق التعليمات التي أسديت لهم الأسبوع الفارط، حيث جدد التأكيد المناسبة بأن عملية التلقيح "تبقى الحل الوحيد لمجابهة فيروس كوفيد-19 "، داعيا إلى تنظيم حملات تحسيسية على نطاق واسع وفقا للتعليمة رقم 03 الصادرة بتاريخ 22 جانفي 2022، المتعلقة بإعادة بعث الحملة الوطنية للتلقيح من أجل تعبئة شاملة، كل حسب تخصصه".
وشدد في هذا السياق على تطبيق هذه المذكرة وتنفيذها بالتنسيق مع السلطات المحلية، سيما الحماية المدنية وممثلي مختلف لقطاعات الأخرى، مع إسهام الأئمة في ذلك والإلحاح بشكل خاص على ضرورة حث الجميع على الإقبال على التلقيح على مستوى النقاط المتواجدة والمهيأة بشكل كبير على المستوى الوطني.
كما أكد ذات المسؤول على ضرورة محاربة الإشاعة والأخبار الكاذبة التي يتم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي، معتبرا إياها "تهويلا ومحاولة خلق جو من التشكيك في المجتمع".
وخلال هذا اللقاء الذي يندرج في إطار تقييم الوضعية الوبائية التي تعيشها الجزائر بسبب الموجة الرابعة من فيروس كوفيد-19, استمع السيد بن بوزيد إلى آخر تطورات هذه الوضعية على المستوى المحلي خاصة ما تعلق منها بعدد الأسرة الاستشفائية المخصصة لمرضى كورونا و أسرة العناية المركزة و مخزون الأكسجين و كذا مخزون الأدوية بما فيها على وجه الخصوص مضادات التخثر.
وفي هذا الشأن، أكد مدراء الصحة للولايات -حسب البيان أن " الحالة الوبائية عرفت نوعا من الاستقرار إلى جانب توفر كل الإمكانيات المادية والبشرية بما فيها الأدوية اللازمة وبالكميات المطلوبة".
وفي ختام اللقاء، ألح وزير الصحة على "تفادي" بعض الاختلالات في التسيير، مقترحا بعض الحلول فيما يخص غيابات مستخدمي الصحة بسبب اصابتهم بالفيروس وشدد على "أهمية" استقبال المصابين والتكفل الأمثل بهم في المستشفيات، في ظل "توفر كافة الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة لمواجهة هذا الوباء".