حث العديد من البرلمانيين البريطانيين حكومة بلادهم على دعم تقرير المصير في الصحراء الغربية وعمل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الصحراوية (وأص).
ووجه النائب آلان براون عن الحزب الوطني الاسكتلندي "كيلمارنوك ولودون" سؤالا إلى وزير الدولة بمكتب الخارجية والكومنولث والتنمية، أندرو ميتشل، حول ما إذا كانت وزارته تتخذ خطوات لدعم وضمان حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية.
وذكر أندرو ميتشل في رده أن المملكة المتحدة تواصل دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين (المغرب وجبهة البوليساريو)، على أساس الالتزام الذي يضمن تقرير مصير شعب الصحراء الغربية.
وأضاف "إننا ندعم بقوة عمل ستافان دي ميستورا كمبعوث شخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية وسنواصل تشجيع المشاركة البناءة في العملية السياسية ومراقبة التقدم المحرز"، مؤكدا متابعة ومراقبة بلده لقضايا انتهاكات حقوق الإنسان من خلال اللقاءات والمشاورات مع الأطراف.
من جهتها، وجهت كيم جونسون، عضو البرلمان العمالي عن ليفربول ريفرسايد، لوكيل الوزارة البرلماني (مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية)، ديفيد روتلي، سؤالا حول السجناء الصحراويين وموقفه حيال وضعيتهم في المعتقلات المغربية.
وبهذا الخصوص، أكد ديفيد روتلي إن المملكة المتحدة ملتزمة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، مضيفا أن "مسألة حقوق الإنسان تشكل جزء من حوارنا الثنائي مع المغرب، ونحن نثير مخاوفنا بخصوص وضعية السجناء مع الغرب".
وتابع "كما أننا ننخرط في هذه القضايا بالأمم المتحدة، وقد دعمنا باستمرار قرارات مجلس الأمن التي تشجع الأطراف على مواصلة جهودهم لتعزيز وحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية".
للتذكير، تم توجيه ستة أسئلة خلال العشرة أيام الأخيرة حول القضية الصحراوية العادلة من طرف برلمانيين من مختلف الأحزاب إلى الحكومة البريطانية والتي بالمناسبة أكدت على موقفها الثابت والمتمسك بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.