تمتاز محطة جي آر 5 الغازية بمنطقة حاسي رمل (110 كيلومترات جنوبي ولاية الأغواط)، بامتلاكها أعلى معايير الأداء والسلامة والأثر البيئي.
في تصريح خاصٍ بـ "ملتيميديا الإذاعة الجزائرية"، أشار فارس فناش نائب رئيس محطة ضغط الغاز بمديرية سوناطراك الجهوية في منطقة حاسي رمل، إلى أنّ محطة جي آر 5 تركّز على الوفاء بعدّة أدوار، أبرزها تخفيض انبعاثات النيتروجين وغاز أحادي أكسيد الكربون، إضافة إلى نظام مشعل الغاز الذي يسهم في التقليل من انبعاثات غاز الميثان في الجو، وعدّة أنظمة تساعد في تطوير معالجة مياه الصرف الصحي والمياه الزيتية، على نحو يكرّس التزام الجزائر التام تجاه البيئة.
ويجدر التنويه بأنّ الجزائر حرصت دائماً على مراعاة تامة لاعتبارات البيئة النظيفة، واعتماد أرقى مقاييس الاستكشاف والإنتاج والتسويق، ما يجعل الجزائر شريكاً موثوقاً به، كما تلعب دوراً فارقاً إلى حدٍ كبير في التأمين الطاقوي للجزائر، وتلبية حاجيات الزبائن على المستويين المحلي والعالمي.
وتعتبر المنصة الغازية بحاسي رمل مفخرة الجزائر، من أكبر محطات الغاز على مستوى العالم، ساهرة على احترام تطبيقات الطاقة النظيفة، مع الإبقاء على مستويات ضغط الشحن الضرورية لسير منشآت المعالجة الموجودة، ويتشكل تصميم وحدات حاسي رمل من عدة تجهيزات فاصلة متتالية وآليات تصفية تسمح بإنتاج ثلاثة أنواع: الغاز الجاف، الغاز المكثف وغاز البترول المميع.
وسبق للخبير سوفي حاج علي، أن شدّد التزام مجمع سوناطراك في حاسي رمل، بتكريس وضمان الرقابة الأمن البيئيين في مختلف العمليات الغازية.
وفي تصريح خاصٍ بـ "ملتيميديا الإذاعة الجزائرية"، أبرز سوفي رئيس مناوبة المخبر المتخصص بمديرية سوناطراك الجهوية بمنطقة حاسي رمل، الحرص التام على اعتماد أفضل المعايير الخاصة بالصحة والسلامة وحماية البيئة في منظومة الغاز بحاسي رمل.
وجرى التنويه أنّ سوناطراك تعكف دائماً على بلوغ التميز في مختلف الممارسات المتعلقة بالصحة والسلامة وحماية البيئة، وذلك بخلق قيمة مضافة والاستجابة لمختلف التطلعات الداخلية والخارجية.
وتمّ تأكيد تعهّد سوناطراك بإعطاء الأولوية لصحة وسلامة العمال وحماية البيئة مع ضمان التحسين المستمر واتباع طرق الوقاية، بالتزامن مع الالتزام وبشكل مستمر، بتطوير منظومات كشف الأخطار وتقييمها وتوفير الإجراءات الضرورية والمناسبة للحد منها والتقليل من تأثيراتها.
وتولي سوناطراك اهتماماً بضمان أمن المنشآت والسهر على توفير منظومات التحكم والسيطرة على الأخطار والتأكد من فعاليتها بشكل مستمر، كما تلتزم بتطوير برامجها الخاصة بأمن المنشآت والهياكل لتفادي الحوادث.
وأبرزت سوناطراك، التزام جميع مسيريها بتحسين أدائها في مجال الصحة والسلامة وحماية البيئة والتحكم الأمثل في الأخطار، بتطوير ثقافة الصحة والسلامة وحماية البيئة وتطويرها بالتركيز على الإعلام والتكوين والخبرة.
وفي كافة العمليات الغازية بحاسي رمل، يجري مراعاة مختلف المتطلبات القانونية والتنظيمية في مجال الصحة والسلامة وحماية البيئة في جميع منشاتها وتطبيقها في جميع تخصصاتها ووضع الإجراءات الضرورية، بغرض بلوغ مستوى ممتاز، لتحقيق المطابقة والمسؤولية والكفاءة، في مجال الصحة والسلامة وحماية البيئة، لمتعامليها والمؤسسات الخارجية.
وتلتزم سوناطراك كذلك بتحسين خطط الطوارئ وتوفير الوسائل والموارد اللازمة، للتمكن من الاستجابة السريعة والفعالة، بغرض تقليل عواقب ما ينجم عن كل حادث، وتولي المؤسسة كبير العناية للتأكد من عدم إطلاق أي مشروع، قبل تقييم تأثيراته على البيئة ومدي تقبله اجتماعيا، واتخاذ الإجراءات المناسبة على مدى نشاط هذا المشروع وذلك من أجل تقليص التأثيرات السلبية على الصحة والسلامة والبيئة والوقاية منها، وحماية السكان المجاورين لموقع المشروع.
وفي البيان العام لسياسة الصحة، السلامة وحماية البيئة، جدّدت سوناطراك تأكيدها اعتماد أفضل طرق التصنيع وتطبيق الإجراءات الملائمة، لاستعمال واستغلال الموارد الطبيعية بشكل فعال ومتوازن والعمل على التقليل من التلوث والوقاية منه، وتعويض التأثيرات السلبية الناجمة عن ذلك، بالتشاور والتعاون الوثيق مع السلطات والأطراف المعنية.
ويهدف المجمع كذلك الى تقليص تأثير الكربون بتحسين نجاعته الطاقوية والميدانية، وتقليص انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وإدماج تقنيات منخفضة الكربون، في طرق وأساليب عملها ونشاطها.
وتعتمد سوناطراك جميع الإجراءات الضرورية لإبراز هذه الالتزامات على الدوام وفي مختلف أعمالها ونشاطات فروعها ومتعالميها وشركاتها الخارجية ومناوليها.
المعنى ذاته، أكّده السيد يوسف لوصيف المدير الجهوي لمجمع سوناطراك بمنطقة حاسي رمل، لـ "ملتيميديا الإذاعة الجزائرية"، مؤخراً، حيث أبرز إيلاء الجزائر اهتماماً كبيراً لتطبيقات الطاقة النظيفة واستخدام آخر التكنولوجيات، في هذا السياق، أفاد لوصيف أنّ الجزائر صادقت على كل القوانين الدولية الخاصة بالحفاظ على الإنسان والمنشآت والمحيط والبيئة، وتحرص الجزائر على الالتزام بصفر رمي في البيئة، فضلاً عن تخفيض الذبذبات الصوتية، بحيث لا تفوق الـ 65 (ديسيبل)، إضافة إلى تأمين كل ما يحيط بالمنشآت الغازية، عبر استخدام نُظم مراقبة يعتمد آخر صيحات التكنولوجيا، واستبعاد أي عطب، ما سمح لمحطات الإنتاج بمواصلة العمل دون توقف منذ عام 2020.
ويحرص مجمع سوناطراك على تطبيقات الطاقة النظيفة، مع الإبقاء على مستويات ضغط الشحن الضرورية لسير منشآت المعالجة الموجودة، ويتشكل تصميم وحدات حاسي الرمل من عدة تجهيزات فاصلة متتالية وآليات تصفية تسمح بإنتاج ثلاثة أنواع: الغاز الجاف، الغاز المكثف وغاز البترول المميع.
يُشار إلى أنّ الجزائر ستحتضن قمة منتدى مصدّري الغاز، بدءاً من هذا الخميس وإلى غاية السبت المقبل، في موعد بالغ الأهمية.
رابـــح هوادف – ملتيميديا الإذاعة الجزائرية