أبرز الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، محمد حامل، اليوم السبت بالعاصمة، أنّ "العصر الذهبي للغاز الطبيعي أمامنا وليس ورائنا"، مشدّداً على أنّ أولوية القادم تكمن في تحقيق الانتقال الطاقوي.
في كلمته برسم القمة السابعة لمنتدى الدول المصدّرة للغاز على مستوى القادة بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" غربي الجزائر العاصمة، سجّل حامل الحاجة الماسّة إلى سياسة طاقوية متزّنة، مؤكداً أهمية تكريس الأمن والسيادة الطاقويين على نحو يحدّ من الفقر، كما حرص أمين منتدى مصدّري الغاز، على التنويه إلى أنّ الأخير طاقة نظيفة ومتوفرة.
وسجّل حامل أنّ أهمّ رهانات المنتدى تكمن في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق الانتقال الطاقوي، ملاحظاً أنّ الانتقال من الفحم إلى الغاز الطبيعي، سيحدّ من سائر الانبعاثات، وعلى رأسها انبعاثات غاز الميثان وإدراج الطاقات المتجددة.
وبلغة الأرقام، كشف حامل أنّ الطلب على الغاز الطبيعي سيزيد بأربعين بالمائة في آفاق 2050، كما أنّ الإنتاج سيتضاعف في غضون ربع القرن المقبل، ما جعله يعلن أنّ "العصر الذهبي للغاز الطبيعي أمامنا وليس ورائنا"، مطمئناً بأنّ المنتدى حقّق تقدماً معتبراً في صقل معالم المستقبل الطاقوي.
وفي مقابل تثمينه انضمام موريتانيا وموزمبيق والسنغال حديثاً إلى المنتدى، أبرز حامل اعتماد المنتدى لاستراتيجية طويلة المدى منذ سنة 2022، مشيراً إلى تعزيز الحوار مع المستهلكين، مع إقرار شامل لدعم الدول الأعضاء، وافتتاح معهد أبحاث الغاز بالجزائر.
رابـــح هوادف – ملتيميديا الإذاعة الجزائرية