طبي يشرف على تخرج دفعتين من الضباط وأعوان إعادة التربية بالقليعة 

وزارة العدل
04/03/2024 - 13:07

تخرجت اليوم الاثنين من المدرسة الوطنية لموظفي إدارة السجون بالقليعة (تيبازة)، دفعتان من ضباط و أعوان إعادة الإدماج في احتفالية أشرف عليها وزير العدل حافظ الأختام عبد الرشيد طبي بحضور إطارات سامية في الدولة.

ويتعلق الأمر بالدفعة 28 لضباط إعادة التربية التي تضم 122 ضابط إعادة التربية منهم 26 نساء تلقوا فترة تكوين عالية المستوى، فيما تشكلت الدفعة الـ37 لأعوان إعادة التربية المتخرجون اليوم من 1327 عونا منهم 213 نساء.

وقال مدير المدرسة، العميد حجار محند واعلي، في كلمة ألقاها بالمناسبة، أن المتخرجين مطالبون بأداء مهامهم "باحترافية و مهنية" عند التحاقهم بمؤسساتهم، وأن عليهم العمل على تجسيد سياسة إعادة الإدماج "بفعالية و نجاعة" بعد سنة كاملة من التكوين.

وأشار إلى أن دفعة الضباط المتخرجة اليوم، تضم 101 ضابط للدفعة الثالثة للترقية على أساس الشهادة و 21 ضابطا رئيسيا للدفعة الثانية على أساس الشهادة، وقد استفادت من دورات تدريبية واستقبال وفود أجنبية.

وتواصلت مراسم حفل التخرج بتسمية الدفعتين، بعد تفتيش مربعات الطلبة من قبل وزير العدل حافظ الأختام. 

وأطلق على دفعة الضباط اسم الراحل عبد الرزاق عميروش، الذي وافته المنية سنة 2021 متأثرا بمضاعفات فيروس كورونا، وكان قد التحق سنة 1991 بقطاع إدارة السجون و تدرج في سلم المسؤوليات عبر مختلف المؤسسات العقابية التي عمل بها، آخرها رئيس مصلحة إعادة الإدماج بالمؤسسة العقابية لبومرداس.

وحملت دفعة الأعوان اسم شهيد الواجب الراحل علي مطالبي الذي باغتته أياد الإجرام الهمجي شهر يونيو من عام 2000 في حاجز مزيف بمنطقة موزاية بولاية البليدة بعد مسار ثري دام قرابة 19 سنة خدمة في قطاع إدارة السجون.

وبعد تسمية الدفعتين، أشرف وزير العدل حافظ الأختام رفقة إطارات سامية في الدولة، على تقليد الرتب و تسليم الشهادات للمتفوقين الأوائل عن كل دفعة، قبل أن تشرع الدفعتين في تقديم استعراضات رياضية و قتالية و فنية و عروض أخرى في استعمال السلاح ومحاكاة عمليات تمرد داخل مؤسسات عقابية وكيفية التحكم في الوضع.

وأظهر طلبة المدرسة مهارات وتقنيات عالية من خلال عروضهم الافتراضية في كيفية السيطرة على مساجين خطيرين حاولوا إثارة البلبلة والفوضى داخل مؤسسة عقابية، و ذلك وفقا لمعايير دولية معمول بها في هذا الخصوص، أي باحترام صارم لحقوق الإنسان إثر خلال أي تدخل للسيطرة على سجين، وهو، كما أوضح مدير المدرسة، الهدف المنشود من تدريب الضباط و الأعوان على مثل هذا النوع من التمارين.

للاشارة، فإلى جانب عائلات المتخرجين، حضر مراسم حفل التخرج رفقة وزير العدل حافظ الأختام، الرئيس الأول للمحكمة العليا ورئيس مجلس الدولة والنائب العام لدى المحكمة العليا و محافظ الدولة لدى مجلس الدولة وكذا أعضاء من البرلمان بغرفتيه، إضافة إلى والي تيبازة و قائد الدرك الوطني والمدير العام للأمن الوطني والمدير العام للجمارك.