أكد المحلل السياسي ورئيس رابطة الكفاءات الجزائرية بالخارج، محمد بن خروف، اليوم الخميس، أن اعتراف فرنسا بالجرائم المرتكبة في 17 أكتوبر 1961 هي خطوة إيجابية قامت بها الجمعية الوطنية الفرنسية قصد التقرب من الجزائر لإقامة علاقات مبنية على الثقة.
وقال بن خروف خلال نزوله ضيفا على برنامج "ضيف الدولية" بإذاعة الجزائر الدولية أن "هذه الخطوة تمثل اعتراف فرنسا بأنها ارتكبت مجازر راح ضحيتها المئات من الجزائريين والجزائريات الذين نظموا مظاهرة سلمية بالعاصمة الفرنسية للتنديد بحظر التجول التمييزي الذي فرضه عليهم رئيس الشرطة آنذاك موريس بابون".
من جانب آخر، أشار بن خروف إلى الدور البارز للجالية الوطنية بالخارج، كمرآة عاكسة للاستحقاقات والانتخابات التي تشهدها الجزائر، منها الانتخابات الرئاسية المسبقة المقررة بتاريخ 7 سبتمبر المقبل، قصد حشد أكبر عدد من أفراد الجالية وإنجاح الموعد السياسي.
وأبدى ضيف الدولية استحسان الجالية الجزائرية إزاء قرار رئيس الجمهورية القاضي بالشروع في تسوية ملفات الجزائريين المقيمين بالخارج بطريقة غير قانونية والمطالبين بجوازات السفر، مشيدا بجهود القنصلية لتجسيد المشروع على أرض الواقع.