تم مساء أمس الخميس, بالجزائر العاصمة, الإمضاء على اتفاقية تعاون بين وزارة التكوين والتعليم المهنيين والمجلس الأعلى للشباب, بغرض تعزيز مكانة الشباب والمساهمة في تطوير برامج التكوين لجعلها تتماشى مع الرهانات الحالية.
وفي كلمة له بالمناسبة, أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين, ياسين مرابي, أن الاتفاقية تندرج في إطار "المقاربة التشاركية" التي تبناها القطاع مع مختلف شركاؤه لتحقيق أهدافه المسطرة سيما المتعلقة بتوفير يد عاملة مؤهلة تتماشى ومتطلبات سوق العمل.
كما أضاف المتحدث أن هذه الاتفاقية تندرج استجابة لطموحات الشباب الذي يعتبر "الخزان الرئيسي للمورد البشري" لتزويده بالمؤهلات والتكوينات اللازمة لولوج سوق الشغل أو للتأسيس لمشاريع استثمارية لهذه الفئة التي كما قال "توليها" السلطات العمومية عناية كبرى.
وبموجب الاتفاقية سيعمل الطرفان على تعزيز تكوين وتدريب الشباب وفتح المجال للاستفادة من خبرات المختصين في تأطيرهم و ومرافقتهم في تحضير مشاريعهم.