رئيس المجلس الشعبي الوطني يستقبل وزير الشؤون الخارجية لجمهورية بيلاروسيا

تو
15/04/2024 - 18:55

استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني,  إبراهيم بوغالي, اليوم الاثنين, وزير الشؤون الخارجية لجمهورية بيلاروسيا, سيرغي أنيليك, حيث تم التطرق إلى أهمية تطوير العلاقات الثنائية, حسب ماأفاد به بيان للمجلس.

وبالمناسبة, أعرب بوغالي عن "تطلع الجزائر لتوطيد علاقاتها مع جمهورية بيلاروسيا وتطويرها على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف", مؤكدا أن"الإمكانيات المتوفرة لدى البلدين تسمح بالارتقاء بالتعاون الثنائي إلى المستوى المأمول".

ودعا في هذا الإطار إلى "تعزيز هذا التعاون على المستوى البرلماني", مبرزا دور مجموعات الصداقة في "تقوية روابط التواصل بين الشعوب ومرافقة الديبلوماسية الرسمية في تحقيق التطلعات المشتركة نحو بناء شراكات في مختلف المجالات".

وبخصوص المسائل المطروحة على الساحة الدولية, ذكر رئيس المجلس عند تطرقه إلى الوضع في فلسطين بأنه "لا يمكن الحديث عن السلام في الشرق الأوسط دون تمكين الشعب الفلسطيني من حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة".

كما تحدث أيضا عن القضية الصحراوية المسجلة لدى الأمم المتحدة كقضية تصفية استعمار, مؤكدا في نفس الوقت أن الجزائر "حريصة على تمكين الشعب الصحراوي من حقه غير القابل للتصرف في تقرير مصيره".

وتطرق  بوغالي إلى "ما تواجهه الجزائر في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية في منطقة الساحل الإفريقي", لافتا الى أنها "تسعى إلى حلها وفق مقاربة شاملة تأخذ بعين الاعتبار جذور وأسباب هذه الظواهر".

بدوره, أشار السيد ألينيك الى أن زيارته إلى الجزائر تهدف إلى "تطوير العلاقات الثنائية في كل المجالات ذات الاهتمام المشترك", مستعرضا بالمناسبة "عددا من مشاريع الاقتصادية الرامية الى تعزيز التعاون، لاسيما في مجالات الصناعة والفلاحة" وكذا ضرورة "تحيين ورفع عدد الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بشأن مجالات التعاون التي يمكن أن يباشرها البلدان في إطار شراكة متينة وقوية".

وأكد أن تطوير العلاقات البرلمانية "يدخل في السياق المنطقي المتعلق برفع التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية", مشيرا إلى "قرب تشكيل لجان الصداقة على مستوى المجلس الأدنى للبرلمان البيلاروسي, حيث ستكون إحداها مخصصة لتطوير العلاقات البرلمانية مع الجزائر".

وفي ألأخير, أكد ذات المسؤول أيضا أن "مواقف البلدين متشابهة إزاء العديد من المسائل، لاسيما فيما يخص دعم وتأييد الحلول السلمية للأزمات في العالم والتطلع إلى نظام عالمي أكثر عدلا.