الإذاعة الجزائرية
ثمنت رئيسة المجلس الدولي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني والباحثة المهتمة بالشأن المحلي والدولي انتصار القليب، مخرجات الاجتماع التشاوري الأول بين قادة الجزائر وتونس وليبيا، واصفة إياه بـ"المثلث الأبيض" الذي يحمل في نواياه السلام وصور المصالحة الحقيقية، والرؤية الحقيقية للأزمة الليبية.
وأكدت انتصار القليب في اتصال هاتفي في برنامج "ضيف الدولية" على أمواج إذاعة الجزائر الدولية، أن الاجتماع التشاوري وبفضل دوله الأعضاء، منح القوة للتصدي لأي مواجهة دولية من خلال الاتحادات التي تحدث في اتحاد مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن العودة لهذا الاجتماع يعد شعاع أمل لتحقيق أهداف الاتحاد المغاربي أو حتى شمال إفريقيا.
وأضافت القليب أن البلدان الثلاثة تربطهم علاقة وطيدة من حيث الحدود والاستقرار الأمني والإقليمي، وأيضا من حيث العادات والتقاليد والأهمية الكبرى للمصالح المشتركة بينهم.
وفي السياق، دعت انتصار القليب الجزائر إلى تقديم المزيد في سبيل وصول الدول العربية إلى إسماع صوتها، وإرجاع الهيبة الحقيقية التي فقدتها هذه الدول العربية نتيجة الأزمات التي تواجهها.
وأكدت الباحثة، تأييد المجلس الدولي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني لمخرجات الاجتماعات التشاورية الأخيرة إلى غاية الوصول إلى هدف واحد وهو الوحدة العربية.
من جانب آخر، هاجمت القليب، تطبيع بعض الدول مع الكيان الصهيوني، لافتة إلى أنه لا يمكن التوافق مع الدول المطبعة، بحكم العدوان على غزة وعلى المقدسات الدينية في ومحاولة السيطرة على فلسطين، وعلى اعتبار ذلك يعطي انطباعا بأنه نوع من التنازل على القضية العربية.
كما شددت على رفض تواجد هذه الدول في مثل هذه الاجتماعات التشاورية وفي المحاور التي تدعو إلى الصلح والسلام والاستقرار.
