قالت السلطات الصحية في قطاع غزة اليوم السبت, ان جميع سكان القطاع , يشربون مياها "غير أمنة" نتيجة عدم سماح الاحتلال بإدخال المواد الكفيلة بمعالجة المياه المخصصة للشرب .
و افادت الصحة في القطاع, عبر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي , بأنه "مع توقف مختبر الصحة العامة وعدم القدرة على فحص مياه الشرب, جميع مواطني قطاع غزة يشربون مياها غير آمنة تعرض حياتهم للخطر".
وأوضحت أن ذلك يعود "لعدم سماح الاحتلال بإدخال مادة ’الكلور’ (للتعقيم) أو أي بديل عنها لمعالجة مياه الشرب".
وتواصل سلطات الاحتلال الصهيوني , عرقلة إيصال المساعدات والمواد الأساسية اللازمة لأهالي القطاع المحاصر رغم قرارات محكمة العدل الدولية التي تأمرها بضمان تدفق المساعدات الإنسانية من دون عوائق إلى غزة.
والأربعاء, أعنت السلطات الصحية في القطاع, رصد إصابات بالحمى الشوكية والكبد الوبائي بسبب طفح مياه الصرف الصحي بين النازحين وعدم توفر المياه الصالحة للشرب.
وتتوالى التحذيرات من قبل بلديات قطاع غزة , من غرق أجزاء واسعة من المناطق بالمياه العادمة (غير المعالجة), جراء استهداف جيش الاحتلال لخطوط وشبكات الصرف الصحي الرئيسية.
كما حذرت الصحة في القطاع, من انتشار العديد من الأمراض والأوبئة نتيجة طفح مياه الصرف الصحي وتراكم النفايات في الشوارع وبين خيام النازحين, وانتشار الحشرات, في ظل ارتفاع درجة الحرارة, الأمر الذي ينذر بحدوث كارثة صحية.
ويعيش قطاع غزة أوضاعا اقل ما يقال عنها , انها كارثية خلفها العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة و الضفة الغربية , منذ 7 أكتوبر الماضي, والتي أسفرت عن أكثر من 112 ألفا بين شهيد وجريح, معظمهم أطفال ونساء, ومجاعة
ودمارا هائلا بالبنى التحتية, وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وقطعت سلطات الاحتلال منذ بداية العدوان الصهيوني , عن سكان غزة إمدادات الكهرباء والماء والوقود والغذاء والدواء, وقصفت كل اشكال و متطلبات الحياة الضرورية, على غرار المخابز والمصانع والمتاجر ومحطات وخزانات المياه.