أكدت الأمينة العامة لحزب العمال السيدة لويزة حنون هذا الأحد، أن مشاركة حزب العمال في الانتخابات الرئاسية المسبقة في الـ7 سبتمبر، أملتها “الظروف الجيوسياسية السائدة في المنطقة والعالم خلال الآونة الأخيرة معلنة أن الحزب سيفصل في الإعلان عن مرشحه شهر ماي المقبل.
وأضافت حنون لدى نزولها في برنامج "ضيف التحرير للقناة الإذاعية الثالثة" أن هذه الظروف لا تتعلق بتفادي الصعوبات والمشاكل الداخلية، بل بكيفية مقاربة هذه المسائل، مصرحة :" لو كنا في وضعية طبيعية لتطرقنا الى المسائل الداخلية" ،مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الأمر يتعلق بسلامة وأمن الوطن وبقائه.
وحذرت الأمينة العامة لحزب العمال قائلة "في ظل التطورات الخطيرة للغاية التي تشهدها أوكرانيا وفلسطين وتايوان، فإن بلادنا الجزائر مستهدفة فعلا ومحاطة، على المستوى العالمي بمخاطر القوى الكبرى، نظرا لدورها المحوري والاستراتيجي إقليميا وموقفها القوي في مجلس الأمن الدولي ولسبب وجيه "الدعم الصريح للشعب الفلسطيني."
وأشارت ضيفة التحرير إلى أن قرار مشاركة حزب العمال في الرئاسيات اتخذ خلال اجتماع اللجنة المركزية في دورتها العادية الأسبوع الماضي.
وفي ردها عن سؤال حول ترشحها للرئاسيات المقبلة، أوضحت حنون أن البت في مسألة الترشح للرئاسيات المقبلة سيفصل فيها الحزب حيث سيتم عقد جلسة استثنائية باستدعاء اللجنة المركزية إلى جانب اللجان الولائية قبل نهاية شهر ماي المقبل من أجل الإعلان عن إسم المرشح وبالتالي وضع خطة عمل للتعبئة العامة للحزب.