نددت عائلات الاسرى الصحراويين بالمعاملة القاسية وغير الإنسانية التي يمارسها الاحتلال المغربي في حق الاسرى الصحراويين ضمن مجموعة أكديم إزيك والتي لم يطرأ عليها أي تغيير على الرغم من الشكاوى والمراسلات التي تقدمت بها العائلات إلى الجهات المعنية لضمان حماية الاسرى داخل السجون الاحتلال المغربية.
وذكرت رابطة حماية السجناء الصحراويين، في بيان لها اليوم الأربعاء، أن إدارة السجن المحلي تيفلت 2 شرق الرباط العاصمة المغربية، أقدمت أمس الثلاثاء، على منع الأسير المدني الصحراوي ضمن مجموعة أكديم إزيك، سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه، لمدة الست سنوات الماضية، من الحق في الإتصال الهاتفي للتواصل مع العائلة.
ونقلت الرابطة عن شقيقة الأسير المدني الصحراوي سيدي عبد الله احمد سيدي أبهاه لرابطة حماية السجناء الصحراويين تعرض شقيقها للمنع من الاتصال الهاتفي من طرف موظفي وحراس السجن المحلي تيفلت 2 بالإضافة الى عدم السماح له بالخروج إلى الفسحة واقتناء مواد غذائية من بقالة السجن.
وأضافت عائلة الاسير أن المعاملة القاسية وغير الإنسانية التي تمارس في حق شقيقها لمدة الست سنوات الماضية لم يطرأ عليها أي تغيير على الرغم من الشكاوى والمراسلات التي تقدمت بها العائلة والأسير المدني الصحراوي سيدي عبد الله احمد سيدي أبهاه إلى الجهات المعنية لضمان حماية هذا الأخير داخل السجن.
وتؤكد أن سيدي عبد الله احمد سيدي أبهاه يتواجد في عزلة تامة منذ الـ 5 ماي 2018، تاريخ عملية الترحيل التي مورست في حقه قادما من السجن المركزي القنيطرة بعد تعليق الإضراب المفتوح الذي خاضه آنذاك مطالبا بالحق في الترحيل على سجن قريب من محل سكنى العائلة و تحسين الظروف الإعتقالية التي يتواجد عليها.
ويتواجد الأسرى المدنيون الصحراويون ضمن مجموعة "أكديم إزيك" في عدة سجون مغربية بموجب أحكام جائرة وقاسية تتراوح بين 20 سنة والحبس مدى الحياة، صدرت خلال محاكمات تفتقد لضمانات ومعايير المحاكمة العادلة، بشهادة منظمات دولية وازنة تعنى بحقوق الإنسان، مثل "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة العفو الدولية، على خلفية تفكيك المخيم.