وزيرة التضامن تكشف عن برنامج مشترك لدعم انخراط المرأة في الإنتاج الوطني

وزيرة التضامن
09/05/2024 - 17:20

كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، أن ''هناك برنامج قطاعي مشترك لدعم انخراط المرأة في الإنتاج الوطني".

وأوضحت وزيرة التضامن خلال استماعها لعرض حول القطاع في إطار زيارة عمل قادتها إلى ولاية المنيعة هذا الخميس،  أن هذا البرنامج الموجه إلى المرأة، جاء طبقا لتعليمات السلطات العليا للبلاد بهدف دعم وتكوين النسوة للدخول إلى عالم المقاولاتية في إطار التنمية الاقتصادية جنبا إلى جنب مع الرجل".

وأضافت الوزيرة في هذا السياق، "أطلقنا دليل للإدماج الاقتصادي للمرأة بعنوان (متميزات) يضم كل الآليات المتوفرة من مرافقة ودعم وكذا نافذة لطرح الاستفسارات والانشغالات''.

وأبرزت الوزيرة، أن "التكفل بالفئات الاجتماعية الهشة الذي يعد من أولى أولويات دائرتها الوزارية، يتم بالتنسيق المكثف مع كافة فعاليات المجتمع المدني الذين يساهمون بدورهم في إبراز الحس التضامني الذي ينبع من قيم وتقاليد الشعب الجزائري''.

وأفادت في هذا الصدد أنه "يتم بذل كل الجهود لدعم الفئات الهشة في المجتمع، على غرار المرأة الريفية والمرأة الماكثة في البيت المنتجة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين، للانخراط في الحياة الاقتصادية والاجتماعية".

وفي معرض حديثها عن الجهود المبذولة من أجل مرافقة ذوي الهمم ونزلاء دور المسنين، أشارت كريكو إلى وجود "عدة مشاريع مكيفة للإدماج المهني والاجتماعي لهذه الشريحة من المجتمع".

ومن جهة أخرى، أعلنت الوزيرة عن إطلاق مجلة (إلكترونية وورقية) باللغتين العربية والإنجليزية بعنوان "أطفال نوابغ الجزائر" شهر جوان المقبل، وذلك في إطار دعم ومرافقة الطفولة.

وخلال زيارتها، أشرفت كريكو على إعطاء إشارة انطلاق قافلة تضامنية لفائدة 61 عائلة معوزة من البدو الرحل انطلاقا من مقر الولاية، بمبادرة من مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بالولاية وبالتنسيق مع الخلايا الجوارية التابعة لوكالة التنمية المحلية.

وتتضمن هذه القافلة مساعدات غذائية وأفرشة وأغطية وأجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة وتجهيزات طبية للمصابين بالأمراض المزمنة، مثلما أشير إليه.

وفي محطتها الثالثة قامت وزيرة التضامن بزيارة معرض خاص بالمرأة الريفية والأسرة نظم على مستوى المتحف العمومي الوطني، حيث أبدت إعجابها بالأعمال الفنية ومختلف منتوجات الصناعة التقليدية والحرف التي أبدعت فيها المرأة

المنيعية، داعية الحرفيات إلى مواصلة جهودهن لتطوير هذه الصناعات والرقي بدور المرأة وتدعيم حضورها واندماجها الاقتصادي والاجتماعي.

كما اطلع الوفد الوزاري خلال هذه الزيارة على ظروف التكفل بالأطفال ذوي الإعاقة بالمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بعاصمة الولاية، قبل تكريم مجاهدتين من المنطقة (عائشة سعيدات وربيعة بن الدوي).