أحيت الجالية الصحراوية بجزر الكناري، الذكرى المزدوجة الـ51 لتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (جبهة البوليساريو) واندلاع الكفاح المسلح ضد الاستعمار الإسباني، من أجل الاستقلال وقيام الدولة الصحراوية، من خلال تنظيم أنشطة مصادفة لتخليد "اليوم العالمي لإفريقيا".
واوضحت وكالة الانباء الصحراوية (واص)، اليوم الاثنين، أن النشاط حضره، إلى جانب أفراد الجالية الصحراوية، أعضاء الممثلية الصحراوية في مقاطعة كناريا، وكذا كارميلو راميريز، صديق الشعب الصحراوي والقيادي في حزب "كناريا الجديدة" ومستشار مكلف بالعلاقات والتعاون في مجلس أكران كناريا، و أوكتافيو ميليان، رئيس الجمعية الكنارية للتضامن مع الشعب الصحراوي في جزيرة أكران كناريا.
وتطرق الحضور إلى الأهداف التي تأسست من أجلها جبهة البوليساريو كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي ورائدة كفاحه المعاصر من أجل الاستقلال والحرية وبناء الدولة الصحراوية، معرجين على الإنتصارات التي حققها الشعب الصحراوي خلال 51 سنة من الكفاح المرير ضد الاستعمار الإسباني والغزو والاحتلال المغربي.
وعبر الحضور عن التضامن مع الشعب الصحراوي بالمدن المحتلة ومع الأسرى المدنيين الصحراويين القابعين في السجون المغربية وعلى رأسهم مجموعة "اكديم إزيك" والصف الطلابي الذين يتعرضون باستمرار لأبشع أنواع التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان من طرف قوات الاحتلال المغربي.
وعلى هامش الحدث، نظمت أنشطة ثقافية وفنية من طرف جمعيات الجالية الصحراوية بجزيرة تنيريفي والجمعية الكنارية للصداقة مع الشعب الصحراوي. كما تم تكريم أعضاء من الجالية الصحراوية بتنيريفي وذلك عرفانا بمجهوداتهم في سبيل النهوض بالقضية الصحراوية والدفاع عنها.