أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون هذا الخميس على تدشين ووضع حيز الاستغلال مشروع ازدواجية الطريق رقم 88 الذي يربط ولاية خنشلة بحدود ولاية باتنة على مسافة 14 كلم.
وقام رئيس الجمهورية الذي كان مرفوقا برئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة, ووزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, ابراهيم مراد, الى جانب وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية, لخضر رخروخ, بتدشين هذا المشروع الاستراتيجي في إطار زيارة العمل والتفقد الذي يقوم بها الى ولاية خنشلة.
وقد انطلقت أشغال إنجاز هذا المشروع الحيوي مع نهاية سنة 2021 بغلاف مالي يقدر بملياري (2) دج من طرف 3 مؤسسات وطنية قامت برفع التحدي والتغلب على مختلف الصعوبات التي واجهت عملية الإنجاز.
ويكتسي هذا الطريق الازدواجي أهمية كبيرة بالنسبة لسكان ولاية خنشلة, إذ يسمح بربطها بولاية باتنة المجاورة ومنها بالطريق السيار شرق-غرب في ظرف زمني وجيز, الأمر الذي من شأنه تنشيط الحركية الاقتصادية والتنموية بهذه المنطقة وتسهيل تنقل المواطنين.
ولاية خنشلة تستفيد من 9 مشاريع في قطاع الأشغال العمومية
واستفادت ولاية خنشلة ضمن البرنامج التكميلي للتنمية الذي أقره رئيس الجمهورية من 9 مشاريع في قطاع الأشغال العمومية، رصد لإنجازها غلاف مالي يقدر بـ 7 مليار و250 مليون دج حيث وضعت منها 7 مشاريع حيز الخدمة في الوقت الذي تتراوح فيه نسب الانجاز بالمشروعين المتبقيين ما بين 70و 80 بالمائة.
وسمحت هذه المشاريع المتعلقة بإنجاز ازدواجية الطرقات الوطنية وانجاز طرق اجتنابية ومنشآت فنية وعصرنة وإعادة تأهيل بعض الطرقات الولائية بفتح آفاق جديدة للاقتصاد المحلي وإعطاء حركية مرورية أنجع بالإضافة إلى القضاء على النقاط السوداء المسجلة على مستوى شبكة الطرقات الوطنية.