أكدت رئيسة المجلس الوطني الإقتصادي والإجتماعي والبيئي, ربيعة خرفي, يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, أن المجلس سيقدم قريبا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, التقرير الجديد المخصص للبيئة في الجزائر.
وأدلت السيدة خرفي بهذا التصريح الصحفي على هامش ندوة وطنية حول موضوع "رهانات وتحديات الجزائر البيئية: مقاربة شاملة من الصحراء إلى الساحل", من تنظيم المعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية الشاملة, بالتعاون مع المدرسة الوطنية العليا لعلوم البحر وتهيئة الساحل, بمناسبة اليوم العالمي للبيئة, المصادف ل5 يونيو من كل سنة.
وأوضحت رئيسة المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن هذا التقرير الاستشرافي حول التحديات البيئية, الذي سيسلم لرئيس الجمهورية, يركز أساسا على تطوير الاقتصاد الأخضر والهيدروجين وتسيير النفايات والتدوير.
كما أشارت إلى أن هذا التقرير قد أخذ بعين الاعتبار التقارير السابقة التي أعدها المجلس, من خلال تقديم ملخص عن كل الأعمال المحققة سابقا, مع نظرة استشرافية عن التحديات والرهانات خلال السنوات المقبلة.
وذكرت السيدة خرفي في ذات الصدد بالاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية في برنامجه للمسألة البيئية, التي تعتبرها "شاملة ولها تأثير مباشر على مستوى ونوعية النمو الاقتصادي, والديمومة, والبعد الاجتماعي للبلاد".
كما أكدت بأن المجلس يهدف إلى تسليط الضوء على المسائل البيئية وتقييمها وفقا لأحكام دستور 2020, مشيرة إلى أهمية الندوة الوطنية التي بادر بها المعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية الشاملة بالتعاون مع المدرسة الوطنية العليا لعلوم البحر وتهيئة الساحل حول موضوع الرهانات والتحديات البيئية للجزائر.
وتميزت هذه الندوة بتقديم مداخلات ونقاشات نشطها ممثلون عن مؤسسات وخبراء وعديد المختصين.