أقيمت هذا السبت, عبر مساجد البلاد, صلاة الاستسقاء, تضرعا للمولى عزّوجل أن يغيث البلاد والعباد, بعد تأخر نزول المطر واحتباسه لمدة طويلة.
وتعد صلاة الاستسقاء,التي تمت تأديتها صباح اليوم ,سنة مؤكدة في الفقه الإسلامي, تأسيا بعمل المصطفى عليه الصلاة السلام, الذي ثبت عنه إقامة هذه الصلاة إذا حل الجفاف.
وتمت تأدية هذه الصلاة بأداء ركعتين, متبوعة بخطب الأئمة الذين أكدوا على وجوب شكر الله عز وجل على كل نعمه وحسن عبادته, داعين إلى طاعته والاستغفار وإغاثة البلاد من شح تساقط الأمطار,كما شددوا أيضا على ضرورة التوجه إلى الله بالإكثار من الذكر بأن يرفع عن الامة القحط والأوبئة والامراض وأن يديم نعمة الأمن على الجزائر وكل المسلمين.
وكانت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف, قد أوضخت في بيان لها الاربعاء,الماضي,أنه "نظرا لتأخر نزول المطر عن بلادنا الحبيبة واحتباسه عنها لمدة طويلة وعملا بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم حينما شكي له القحط في زمانه, ستقام صلاة الاستسقاء يوم السبت 11 رجب 1443هـ الموافق لـ 12 فيفري 2022م ابتداء من الساعة التاسعة (09:00) صباحا بجميع مساجد الوطن".
ودعت الوزارة لحضور صلاة الاستسقاء وإقامتها بالقول "نهيب بالمواطنين لحضور الصلاة والتوبة والاستغفار ورد المظالم وصلة الأرحام والتصدق على الفقراء والمساكين رجاء من الله أن يسقينا غيثا مريئا مريعا نافعا غير ضار عاجلا غير آجل" يضيف ذات البيان.