أكّدت المديريات الجهوية للتجارة وترقية الصادرات لنواحي باتنة وسطيف وعنابة، اليوم الاثنين، تسجيلها استجابة واسعة لنظام المداومة من طرف التجار عبر ثمانية عشرة ولاية شرقية خلال اليوم الثاني من عيد الأضحى المبارك.
بحسب بيان للمديرية الجهوية للتجارة وترقية الصادرات ناحية باتنة، بلغت نسبة استجابة التجار والمتعاملين الاقتصاديين المسخرين لضمان المداومة في ثاني يوم من عيد الأضحى المبارك 99.96 بالمئة عبر ولايات شرق البلاد السبعة التابعة.
وأفيد أنّ نسبة الاستجابة بولايات: تبسة، خنشلة، أم البواقي، قسنطينة، بسكرة، أولاد جلال وباتنة قاربت المئة بالمئة مع ملاحظة وفرة وتنوع المواد واسعة الاستهلاك خاصة.
وجرى التنويه إلى تجنيد مصالح القطاع 6442 تاجراً ينشطون في مختلف الميادين من بينهم 620 بولاية باتنة إلى جانب 335 عون رقابة من مختلف الرتب للسهر على مدى تطبيق جدول المداومة عبر هذه الولايات والتزام التجار والمتعاملين الاقتصاديين لتزويد السوق بالمواد الضرورية التي يحتاجها المواطن.
وبحسب المكلف بتأطير المداومة، عبد القادر جيلالي، فإنّه تمّ تسجيل تموين عادٍ ومنتظم بمختلف السلع والمواد الغذائية، لاسيما المواد واسعة الاستهلاك بولايات سطيف وبرج بوعريريج والمسيلة وجيجل وميلة وبجاية التي شهدت نشاط 8870 تاجراً في مختلف الميادين.
ويتعلق الأمر بـ 1159 مخبزة و4616 تاجراً للمواد الغذائية والفواكه وذلك بالنظر للاستهلاك الواسع لهذه المنتجات خلال أيام العيد و72 مطحنة و23 ملبنة و13 وحدة لإنتاج المياه المعدنية بالإضافة إلى بعض الخدمات الأخرى كتعبئة الهاتف النقال وتصليح الميكانيك وإصلاح العجلات ومحطات الخدمات و غيرها.
التزام تام في عاصمة بونة وجاراتها
سجّل أعوان الرقابة الميدانية لمخطط المداومة التجارية الخاص بأيام عيد الأضحى على مستوى الولايات التابعة للمديرية الجهوية للتجارة وترقية الصادرات لناحية عنابة في اليوم الثاني من عيد الأضحى "التزاماً تاماً" من قبل التجار والوحدات الإنتاجية المسخرين لضمان المداومة واستمرارية الخدمة خلال أيام العيد.
وأوضح المدير الجهوي للتجارة وترقية الصادرات لناحية عنابة، عبد اللطيف عيشاوي، أنّه سواء على مستوى الأقطاب الحضرية أو التجمعات السكنية لولايات عنابة، سكيكدة، الطارف، قالمة، سوق أهراس والبلديات الريفية التابعة للولايات المذكورة، سجّلت فرق الرقابة الميدانية المتشكلة من 248 عوناً رفقة إطارات مديريات التجارة وترقية الصادرات بولايات عنابة وقالمة وسوق أهراس وسكيكدة والطارف سيراً عادياً لمخطط المداومة ووفرة للمواد واسعة الاستهلاك.
وأضاف عيشاوي أنّ الوحدات الإنتاجية المسخّرة لضمان استمرارية خدمة تموين السوق بالمواد الاساسية، عرفت التزاماً تاماً بمخطط المداومة بولاية عنابة والولايات الأخرى التابعة للناحية، علاوةً على فتح عدة فضاءات تجارية بصفة طوعية لضمان استمرارية الخدمة التجارية بناحية عنابة التي سخّرت ما مجموعه 4416 تاجراً، إضافة إلى ثماني وحدات لإنتاج الحليب ووحدتين لإنتاج المياه المعدنية.