ناشدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس), اليوم الثلاثاء, الأمم المتحدة والمجتمع الدولي اتخاذ قرارات "فورية" لإغاثة سكان قطاع غزة و إمدادهم بكافة الاحتياجات ووقف جريمة التجويع والإبادة التي يتعرضون لها من قبل الكيان الصهيوني.
وقالت "حماس" في بيان لها : "تتواصل فصول حرب التجويع الإجرامية التي يشنها الاحتلال الصهيوني الإرهابي على شعبنا في قطاع غزة, من أطفال ونساء وشيوخ, وتتصاعد مظاهر المجاعة والكارثة الإنسانية, خصوصا في محافظتي غزة والشمال".
و أكدت الحركة في بيانها أن الاحتلال الصهيوني يمارس أبشع صور العدوان ضد مدنيين عزل "عبر فرض حصار مطبق على القطاع وإغلاق المعابر ومنع قوافل المساعدات من الدخول".
وطالبت "حماس" الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ب"اتخاذ قرارات فورية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإمداده بكافة احتياجاته ووقف جريمة التجويع والإبادة التي يتعرض لها".
كما دعت الدول العربية والإسلامية إلى الضغط لفتح المعابر وتسيير القوافل وفرض إدخالها للقطاع وتحدي الإرادة الصهيونية التي تسعى للاستفراد بالشعب الفلسطيني وتصفية قضيته.
وحذر مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة, أمس الاثنين, من "تعرض مئات الآلاف في شمال القطاع للعطش نتيجة اشتداد أزمة توفر المياه الصالحة للشرب", بعد تدمير الاحتلال محطات تحلية المياه وآبار المياه في مدينة غزة وشمال القطاع, إضافة لعدم توفر الوقود المشغل لمضخات المياه.
و أدى استمرار قوات الاحتلال الصهيوني في منع إدخال كميات كافية من المساعدات إلى قطاع غزة الى ارتفاع معدلات المجاعة بشكل متسارع, في ظل اعتماد الأغلبية العظمى من سكان القطاع على المساعدات للحصول على الغذاء.