ارتفعت حصيلة المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى أكثر من 9550 فلسطينياً منذ أكتوبر الماضي، وذلك بعد اعتقال قوات الاحتلال 15 فلسطينياً عبر عدّة محافظات بالضفة، بينهم أسرى سابقون.
بحسب بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، تشمل هذه الحصيلة من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط ومن احتجزوا كرهائن، وأشار البيان ذاته، إلى أنّ عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، طوباس، رام الله، والقدس.
إلى جانب ذلك، نفذت قوات الاحتلال عمليات تحقيق ميداني مع مجموعة من المواطنين في بلدة سلواد برام الله، أفرج عن معظمهم لاحقاً، فيما يواصل الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة ترافقها اعتداءات بالضرب المبرح وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.
وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين، بشكل يومي، حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال، تصاحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين.
هذا وتواصل قوات الاحتلال، تنفيذ حملات الاعتقال "المُمنهجة"، كإحدى أبرز السياسات الثابتة والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر 2023، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ترتكبها بحقهم.