أفادت منظمة الصحة العالمية بأنها اعتمدت ووافقت على أول اختبار ذاتي لفيروس التهاب الكبد من نوع (سي) والذي يمكن أن يوفّر دعماً حاسماً في توسيع نطاق الوصول إلى الاختبار والتشخيص، وتسريع الجهود العالمية للقضاء على الفيروس.
في بيان لها، اليوم الأربعاء، أوصت المنظمة بإجراء الاختبار الذاتي لفيروس التهاب الكبد الوبائي في عام 2021، لاستكمال خدمات اختبار فيروس التهاب الكبد الوبائي الموجودة في البلدان.
واستندت التوصية إلى أدلة تثبت قدرتها على زيادة الوصول إلى الخدمات واستيعابها، خاصة بين الأشخاص الذين قد لا يقومون بإجراء الاختبار بطريقة أخرى.
وأضافت المنظمة أنّ كل يوم يموت 3500 شخص بسبب التهاب الكبد الفيروسي، هذا الصدد، قالت ميغ دوهرتي، مديرة إدارة البرامج العالمية لفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد في منظمة الصحة العالمية، أنّه من بين 50 مليون شخص مصاب بالتهاب الكبد من النوع (سي)، تمّ تشخيص 36 في المئة فقط وتلقى 20 في المئة علاجاً نهاية عام 2022.
بدوره، قال روجيريو جاسبار، مدير إدارة التنظيم والتأهيل المسبق بمنظمة الصحة العالمية: "يساهم هذا الإنجاز في تحسين الوصول إلى المنتجات الصحية المضمونة الجودة لعدد أكبر من الأشخاص الذين يعيشون في البلدان المنخفضة الدخل".
وستواصل منظمة الصحة العالمية تقييم الاختبارات الذاتية الإضافية لفيروس التهاب الكبد (سي) ودعم التنفيذ المبني على الأدلة والعمل مع المجتمعات المحلية لتوسيع الخيارات المتاحة لجميع البلدان.