أشرفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس اليوم الأربعاء بتندوف على انطلاق قافلة تضامنية مع اللاجئين الصحراويين.
وتتضمن القافلة التي انطلقت من دار الثقافة بولاية تندوفي ارسال 500 طن من المواد الغذائية الأولية لفائدة اللاجئين الصحراويين في مخيمات تندوف.وتأتي هذه الهبة التضامنية على هامش الزيارة التي يقوم بها اليوم الأربعاء رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فرانسيسكو روكا إلى ولاية تندوف وإلى مخيمات اللاجئين الصحراويين.
وفي هذا الصدد أوضحت بن حبيلس أن هذه المبادرة التي تتماشى مع مبادئ الجزائر والهلال الأحمر الجزائريي من شأنها أن تحل مشكل "نقص المواد الغذائية والهبات الممنوحة خلال الأزمات الدولية".
كما شكرت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري السيد روكا على زيارته إلى تندوف وعلى تشجيعه للمتطوعين من مناطقها الحدودية "الذين يقدمون تضحيات جسام لأجل مواجهة المشاكل المتعلقة خصيصا بالمناخ المعادي في المنطقة".
الجزائر ستضمن الرعاية الصحية للمهاجرين بالمناطق الحدودية
وصرحت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس اليوم الأربعاء بتندوف أن الجزائر قررت ضمان الرعاية الصحية للمهاجرين على مستوى المناطق الحدودية.
وعلى هامش الزيارة التي قام بها رئيس الاتحادية الدولية لجمعيات الهلال الأحمر و الصليب الأحمر السيد فرانسيسكو روكا اليوم الأربعاء الى تندوف وإلى مخيمات اللاجئين
الصحراويين, أكدت السيدة بن حبيلس بدار الثقافة بتندوف تقول "قررت الجزائر ضمان الرعاية الصحية للمهاجرين على مستوى المناطق الحدودية".
كما أشارت تقول أن هذه المبادرة تضم التكفل بتمدرس الأطفال دون تقديم شهادة مدرسية.
وأردفت تقول " يكفي أن يقدم الوصي عن الطفل تصريحا شرفيا" مشيرة الى أن هذا التكفل الذي تضمنه الجزائر من شأنه "حماية مستقبل الأطفال" من خلال توفير اللوازم المدرسية والتعليم المجاني.