جمعية صحراوية تدق ناقوس الخطر بخصوص تصاعد وتيرة "العنف الممنهج" في الصحراء الغربية المحتلة

العنف ضد الصحراويين
29/07/2024 - 21:08

دقت جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية ناقوس الخطر بخصوص تصاعد وتيرة "العنف الممنهج" ضد الصحراويين وما يتعرضون له من ترويع وترهيب, داعية إلى التدخل من أجل الإسراع بإنشاء آلية أممية مستقلة لحماية الصحراويين المدنيين.

وجاء في بيان الجمعية الصحراوية: "في انتهاك صارخ للقانون الدولي, يشهد الجزء المحتل من الجمهورية الصحراوية تصاعدا خطيرا في وتيرة الانتهاكات التي يتعرض لها الصحراويون بشكل ممنهج من نهب للثروات ومصادرة والاستيلاء على ممتلكاتهم وأراضيهم بالسواحل والمدن والأرياف بما فيها المناطق الفلاحية".

واستدلت الجمعية, في هذا الإطار, ب "إبادة قوات الاحتلال المغربي لقطعان الإبل, السنوات الماضية, لتقوم بعدها وبشكل مفاجئ, تضيف الجمعية, بمحاصرة الموالين الصحراويين بمدينة العيون المحتلة ومطالبتهم بالإفراغ بشكل فوري للمكان. كما قامت بهدم وتدمير ممتلكات الموالين الصحراويين".

و إذ تدق جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية ناقوس الخطر وتحذر من تصاعد وتيرة العنف "الممنهج" ضد الصحراويين الأبرياء العزل وما يتعرضون له من ترويع وترهيب, فإنها تعبر عن تضامنها "اللامشروط" مع الموالين الصحراويين.

و في ختام البيان, ذكرت الجمعية الصحراوية مجلس الأمن والأمم المتحدة بمسؤولياتهما الأخلاقية والقانونية تجاه الشعب الصحراوي وقضية الصحراء الغربية بوصفها إقليما خاضعا لعملية تصفية استعمار لم تستكمل بعد, داعية الصليب الأحمر الدولي وجميع المنظمات الحقوقية الدولية الى التدخل العاجل من أجل "الإسراع بإنشاء آلية أممية مستقلة لحماية الصحراويين المدنيين في أفق تمكينهم من حقهم غير القابل للتصرف في الحرية والاستقلال".