يشهد الكيان الصهيوني، اليوم الثلاثاء، حالة من التململ بعد أنباء عن محاولة انقلابية إثر إقدام أكثر من 1200 متظاهر على اقتحام معسكر بيت ليد.
ونقلت قناة "الجزيرة" القطرية عن موقع "والا" إنّ المتظاهرين المذكورين طالبوا رئيس أركان جيش الاحتلال بالاستقالة، وطالبوا أيضاً بحبسه محلّ الجنود الموقوفين.
من جهتها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنّ الجيش الصهيوني قرّر استدعاء جنوداً مكلفين بالاستعداد للقتال في قطاع غزة من أجل الانتشار قرب معسكر بيت ليد.
إلى ذلك، طالب رئيس حزب العمل الصهيوني المعارض، يائير غولان: "يجب التحقيق في تورط قادة بالشرطة وأعضاء بالكنيست ووزراء في محاولة الانقلاب"، مشيراً إلى أنّ مسؤولين كبار في الجيش أكدوا امتناع الشرطة عن إرسال تعزيزات إلى السجن لمدة ثلاث ساعات.
وتردّد أنّ "التحقيق في ما جرى في سديه تيمان ضروري وقد يقود إلى مكتب وزير الأمن القومي نفسه".