ناقش وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء بمقر الوزارة، رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، محمد اشتية، الخطوات المُستقبلية في سبيل نصرة القضية الفلسطينية على مستوى مجلس الأمن الأممي، وغيره من أجهزة الأمم المتحدة، لاسيما على ضوء الخلاصات القيّمة والحجج الدامغة التي تضمنها الرأي الاستشاري التاريخي الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في التاسع عشر جويلية الأخير.
أتى ذلك لدى استقبال عطاف، رئيس مجلس إدارة مركز الأبحاث الفلسطيني محمد اشتية، ورئيس الوزراء الأسبق بدولة فلسطين الشقيقة، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر، علماً أنّ اشتية كان رئيساً لوزراء فلسطين بين الثالث عشر أفريل 2019 والحادي والثلاثين مارس 2024.
وجاء في بيان لمصالح عطاف، أنّ اللقاء سمح باستعراض مُستجدات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية المُحتلة في ظل حرب الإبادة المتواصلة على الشعب الفلسطيني الشقيق بقطاع غزة وبحث سبل تعبئة المزيد من الجهود الدولية بغرض إنهاء العدوان الصهيوني الغاشم والتخفيف من الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع الذي يكابد عدواناً همجياً لليوم الـ 298 توالياً.