قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، إنّ بلاده "اتخذت الإجراءات اللازمة"، مضيفاً: "نتوقع من مجلس الأمن موقفاً، ولا يحق لأحد منعنا من الرد"، أياماً بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران فجر الأربعاء الماضي.
في مؤتمر صحفي، شدّد كنعاني على أنّ "اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) يعدّ انتهاكاً للقانون الدولي".
وأضاف: "على العالم أن يندّد بالإرهاب ويتخذ إجراءات لمحاسبة الكيان الصهيوني"، مردفاً: "نحتفظ بحقنا في الدفاع عن أمننا الوطني وسيادتنا على أراضينا".
وعاد ليؤكد: "لا يحق لأحد أن يمنع إيران من حق الرد على من ارتكب انتهاكا ضدها"، مضيفاً: "طهران لديها الحق في تأديب الكيان الصهيوني وردعه وإيقاف جرائمه".
وأوعز كنعاني: "لا يمكن أن نبقى مكتوفي الأيدي وسندافع عن أمننا وأمن أصدقائنا ومنطقتنا"، كاشفاً أنّ "عدد من الدول تواصلت مع طهران في هذه الظروف المعقدة في منطقتنا".
وحرص كنعاني على التشديد: "لا نسعى إلى زيادرة التوتر بالمنطقة، وقد وظّفنا جهودنا الدبلوماسية لوقف الحرب"، مسجّلاً: "ردّنا على الكيان الصهيوني سيكون في إطار القوانين والأعراف الدولية".
وانتهى المسؤول الإيراني إلى أنّ "الكيان الصهيوني لا يمكن أن يقوم بمغامراته دون تنسيق مع الولايات المتحدة"، لافتاً: "لا نحتاج إلى إرسال الرسائل عبر الوسطاء إلى الكيان الذي لا نعترف بشرعيته".