اليوم الخامس عشر للحملة الانتخابية: المترشحون يواصلون شرح البرامج والحثّ على التصويت

15
29/08/2024 - 20:59

واصل المترشحون لرئاسيات السابع سبتمبر، هذا الخميس، شرح برامجهم الرامية لتحقيق تطلعات المواطنين والاستجابة لانشغالاتهم، مع حثهم على التصويت بقوة يوم الاقتراع.

في اليوم الخامس عشر من الحملة الانتخابية، أكد مرشح جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، أنّ المشاركة في هذا الاستحقاق تعد "واجباً وطنياً"، داعياً الناخبين إلى اختيار "البرنامج الذي يحافظ على المصالح العليا للبلاد".

وفي تجمع شعبي بولاية أم البواقي، لفت أوشيش إلى أنّه دخل غمار هذه الانتخابات بمشروع "شامل يكون بديلاً لإرساء دولة ديمقراطية اجتماعية كما حلم بها الشهداء".

واستعرض محتوى برنامجه الانتخابي "رؤية للغد" الذي يلتزم من خلاله بـ"إجراء تغيير في كافة القطاعات"، مبرزاً أنّ من أولوياته القضاء على مشكل البطالة في وسط الشباب.

وتعهد المترشح عن جبهة القوى الاشتراكية أيضاً بـ"تعزيز التضامن والتكافل الاجتماعي تجاه الطبقات الهشة عبر إعادة النظر في منح الإعانات واستحداث أخرى مع القضاء على البارونات المتحكمة في الأسعار".

من جهته، أكد المترشح الحر، عبد المجيد تبون، التزامه بتوفير كافة الإمكانيات لتجسيد المشاريع بمناطق الجنوب في كل المجالات في حال ما منحه الشعب ثقته خلال هذا الاستحقاق.

ولدى تنشيطه لتجمع شعبي بجانت، أشاد تبون بـ "الرضا الذي يبديه الشباب الجزائري في بلادهم اليوم،  لاسيما وأنّ الكثير منهم قام بجلب تجارب من الخارج" لفائدة الوطن.

ودعا المترشح الحر، شباب جانت والجنوب عموما إلى استحداث شركات ناشئة في مجالات الفلاحة وتربية المواشي والسياحة والخدمات، متعهّداً بدعمها من أجل تحقيق التنمية.

في الصدد ذاته، سجّل التزامه بعقد اجتماع الحكومة في جانت لتسجيل كل مطالب سكانها، مثلما كان عليه الحال في السنوات الأخيرة بخنشلة وتيسمسيلت وتندوف، مضيفاً أنّه "يعرف كل مطالب وحاجيات سكان هذه المنطقة التي يجب أن تعرف ديناميكية تنموية أكبر".

وتعهّد في السياق ذاته بتطوير السياحة الصحراوية من خلال تقديم العديد من التسهيلات، مشيراً إلى أنّ ولاية جانت تملك "إمكانيات معتبرة كفيلة بتحقيق التنمية في قطاعات الفلاحة والسياحة والخدمات".

وعلى صعيد آخر، ذكّر تبون مجدّداً بالتزامه بالاستمرار في "الوفاء لعهد الشهداء الأبرار والمجاهدين الأخيار"، كما أكد مواصلته الدفاع عن القضايا العادلة في العالم والشعوب "المقهورة والمظلومة"،  وعلى رأسها القضيتين الفلسطينية والصحراوية، إلى جانب دعم ومؤازرة دول الجوار.

بدوره، أشار مرشح حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، لدى نزوله بولاية الوادي، إلى أنه "سيختار مجموعة من الولايات المعروفة بحركيتها الصناعية، الفلاحية والتجارية لجعلها مدنا اقتصادية، على غرار ما هو معمول به عالمياً"، مضيفاً أنّه سيقوم بدعم "الاستثمار والاستيراد والتصدير وإنشاء منطقة حرة للتبادل والمقايضة مع إفريقيا".

وتعهّد حساني شريف، في حال انتخابه رئيساً للبلاد، بالعمل على "دعم المناطق الصحراوية ذات الطابع الفلاحي، والتي يعوّل عليها لتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي" من خلال "توفير الشروط اللازمة لدعم الاستثمار في هذا المجال وتشجيع الشباب على الانخراط فيه عبر منح التسهيلات والتحفيزات المناسبة ورفع العراقيل البيروقراطية".

من جانب آخر، أكّد مرشح حمس أنّ برنامجه يعدّ "فرصة للشباب والنساء والتلاميذ والمتقاعدين والفلاحين وجميع فئات الشعب، لكونه يعمل على تجسيد إصلاح شامل وعميق في جميع المجالات".

وخلص المترشح عن حركة مجتمع السلم إلى دعوة سكان الوادي إلى المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية القادمة التي أكد أنّها "مفصلية وحاسمة".