أكد قنصل الجزائر بأليكانت (إسبانيا) جمال بن كرورو اليوم الأحد أن كل الظروف مهيأة لاستقبال الناخبين من الجالية الوطنية بمركز التصويت أليكانت في إطار الانتخابات الرئاسية التي ستنطلق غدا الاثنين بمكتبي أليكانت وفالنسيا.
وأوضح القنصل، في تصريح لوأج، أنه تم ضبط كافة الإجراءات الإدارية واللوجستية لضمان السير الحسن للعملية الانتخابية عبر سبعة مكاتب تصويت تابعة لمركز التصويت لأليكانت (أليكانت وفلانسيا ومورسيا وإشبيليا وألميريا ومالاقا و كاستيون) على أن تنطلق عملية التصويت بالمكاتب الخمسة الأخيرة ابتداء من بعد غد الثلاثاء.
وأضاف ذات المسؤول أنه تم تحديد اللجنة الانتخابية لدى الممثلية الديبلوماسية أو القنصلية على مستوى مقاطعة أليكانت والتي تضم أربعة أشخاص برئاسة قنصل الجزائر بأليكانت ومندوب السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات كنائب للرئيس، فضلا عن ممثلين اثنين من أفراد الجالية الوطنية بأليكانت حيث يشرفون على العملية الانتخابية ابتداء من تاريخ 2 إلى غاية 7 سبتمبر، مشيرا إلى أن "عمل اللجنة المذكورة يختتم بإعداد محضر فرز الأصوات والتقرير النهائي الذي سيرفع إلى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالجزائر".
وفي ما يتعلق بالهيئة الناخبة، كشف السيد بن كرورو أن عدد الناخبين المسجلين بمركز التصويت أليكانت يبلغ 10070 ناخب وناخبة من بينهم 194 مسجلا جديدا موزعين على سبعة مكاتب تصويت منها أليكانت بـ 3873 ناخب وفالنسيا(2555 ) و مورسيا (1477 ناخب) و إشبيليا (477 ) وألميريا (533 ) ومالاقا (333 ) وكاستيون (822).
السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات تؤكد الجاهزية لاستقبال الناخبين
ومن جهته، أبرز مندوب السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بأليكانت، مصطفى يطو، أنه تم تنظيم العملية الانتخابية بمركز قنصلية الجزائر بأليكانت بدءا من مراجعة القوائم الانتخابية إلى غاية إصدار بطاقات الناخبين وإرسالها للمعنيين بالأمر.
وأضاف ذات المتحدث أنه في إطار التحضير للعملية الانتخابية، تم تنظيم ثلاث عمليات محاكاة ما بين السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ومندوبيها بالخارج بالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج آخرها يوم 28 أوت الماضي من أجل الوقوف على جاهزية مكاتب التصويت لاستقبال الناخبين من الجالية الوطنية.
للإشارة، فقد تم ، في إطار الحملة الانتخابية، تنظيم لقاءات جوارية من طرف ممثلين عن المترشحين الثلاثة للرئاسيات على مستوى أليكانت وفالنسيا، فضلا عن تنظيم حملات تحسيسية تحت إشراف جمعيات حول أهمية المشاركة القوية في هذا الاستحقاق.