أكدت النقابة الوطنية لناشري الكتب, اليوم الأحد في بيان لها, دعمها للمترشح الحر لرئاسيات 7 سبتمبر, عبد المجيد تبون, تثمينا للالتزامات التي جسدها خلال عهدته الرئاسية الاولى, لاسيما في المجال الثقافي.
وأوضح نفس المصدر, أن “النقابة تابعت باهتمام كبير معطيات الحملة الانتخابية, وما أفرزته من وعي كبير وسلوكات مسؤولة ومواقف تشرف الممارسة الديمقراطية وتعمق النقاش السياسي الجاد وتزيد من رفع مكانة الجزائر في المجتمعات الديمقراطية الحديثة”.
كما أنها –يضيف البيان– “درست بعمق برامج المترشحين خاصة في مجال الثقافة والاستثمار الثقافي”, وبعد دراسة شاملة ومعمقة للبرامج والإنجازات التي تحققت في المشهد الثقافي, “تسجل النقابة بمسؤولية دعوة كل الناشرين والموزعين والكتاب والمثقفين لتلبية نداء الواجب بالمشاركة القوية في الانتخابات الرئاسية, تعزيزا للشرعية الدستورية وتعميقا للفعل الديمقراطي”.
واعتبرت أن “ما تحقق في العهدة الرئاسية الاولى للمترشح الحر السيد عبد المجيد تبون, من إنجازات قد أعاد للثقافة الجزائرية وهجها داخل البلاد وخارجها و مكنها من تجاوز الكثير من العقبات وأزال من طريقها العديد من العراقيل”.
ووفقا لذلك ترى النقابة أن التصويت لصالح المترشح الحر, السيد عبد المجيد تبون هو “القرار الأفضل والخيار الاستراتيجي والأقوى”, ليكون ذلك “تثمينا لما وفى به الرجل من تعهدات ونفذه من التزامات في العهدة الرئاسية السابقة وما ينتظر أن ينجزه في العهدة الرئاسية القادمة”.
واعتبرت أن “التصويت بقوة لصالح المترشح الحر, سيمكن الثقافة الجزائرية من اكتساب القدرات التنافسية مما يمكنها من الانخراط في ميدان الاستثمار الثقافي الحقيقي ويجعلها عاملا أساسيا في بناء التنمية الوطنية الشاملة”.
وتتطلع النقابة الوطنية لناشري الكتب إلى “تحقيق آمال المثقفين وتجسيد طموحات الناشرين في بناء إستثمار جاد وحقيقي يمكن الجزائر من استعادة دورها التاريخي من خلال التصويت لفائدة المترشح الحر, السيد عبد المجيد تبون”, وفقا لذات المصدر.