انطلقت، هذا الاثنين، عملية تصويت أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج, في إطار الانتخابات الرئاسية ليوم الـ7سبتمبر التي يتنافس فيها ثلاثة مترشحين وهم على التوالي السيد أوشيش يوسف مرشح جبهة القوى الاشتراكية, السيد تبون عبد المجيد, مترشح حر, والسيد حساني شريف عبد العالي, مرشح حركة مجتمع السلم.
وحسب الأرقام التي قدمتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, فإن الهيئة الناخبة للجالية الوطنية بالخارج تضم 865490 ناخب (45 بالمائة نساء و55 بالمائة رجال), فيما بلغت نسبة الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة, 43ر15 بالمائة.
وتؤطر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات هذه الهيئة الناخبة في الخارج عبر 117 لجنة موزعة على 18 لجنة بفرنسا, 30 لجنة بباقي الدول الأوروبية, 22 بالدول العربية, 21 بالدول الإفريقية و26 بكل من آسيا وأمريكا.
وتنص المادة 132 من القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات على أنه "يمكن لرئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, بقرار, وبالتنسيق مع الممثليات الدبلوماسية والقنصلية والمندوبيات المعنية, تقديم تاريخ افتتاح الاقتراع بمائة وعشرون (120) ساعة".
من جهتها سخرت مندوبيات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات كافة الإمكانات حيث ستسقبل المنطقة الخامسة والمتمثلة في كل الدول الاوربية ماعدا فرنسا بالإضافة إلى تركيا وأذربيجان الهيئة الناخبة والمقدرة بـ28 الف و700 ناخب سيصوتون عبر 31 مركزا و70 مكتبا انتخابيا ابتداء من اليوم وإلى غاية السابع من سبتمبر لاختيار رئيس للجمهورية مثلما أبرزه منسق السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بألمانيا والمشرف على 27 دولة أوروبية علي ختال في تصريح للقناة الإذاعية الأولى.
من جهتها سخرت كل من المندوبيات ببلجيكا ولكسمبورغ 8 مكاتب لاستقبال الناخبين مثلما أكده سيد علي حاكم طاورشي مندوب اللجنة ببلجيكا في تصريح للقناة الإذاعية الأولى.
وبفرنسا تم لأول مرة تم وضع غرفة عمليات للوقوف على سير العملية الانتخابية في كل مقاطعات فرنسا التي سخرت 439 مكتبا موزعا عبر 8 مناطق جغرافية للهيئة الانتخابية وصلت إلى 60 ألف ناخب شازيل عثمان غموش مندوب السلطة بالمنطقة الأولى بونتواز بباريس .