أكد المترشح عن حركة مجتمع السلم حساني شريف عبد العالي لرئاسيات الـ7 سبتمبر هذا الإثنين أنه هناك تضارب في نسبة المشاركة بعد اعلان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات عن النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية التي جرت السبت الماضي معتبرا أن البيان الذي أصدرته السلطة أدانت به نفسها بنفسها.
وقال حساني شريف خلال ندوة صحفية نشطها بمقر الحركة "إن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قدمت أرقاما صماء لا تقبل قراءة سياسية ولا انتخابية ولا تجعل حتى المواطن يشعر انه هناك مصداقية في الانتخابات والبيان الذي أصدرته هذه السلطة أدانت به نفسها بنفسها" .
وأكد مرشح حمس عدم اعتراف حزبه بهذه النتائج كون السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أعلنت عن النتائج بدون أن تستكمل عملها معلنا عن أنه سيتم التوجه لاجراء طعن على مستوى المحكمة الدستورية خاصة وانهم استلموا محاضر المندوبيات على مستوى الولايات .
وفي معرض حديثه قال حساني شريف "إن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بعد إعلانها عن هذه النتائج أثبتت الضعف الواضح في أدائها.
حركة مجتمع السلم ستبقى ثابتة على النضال السلمي لخدمة الوطن
من جهة أخرى أكد حساني, أن الحركة ستبقى "ثابتة على النضال السلمي والديمقراطي, انطلاقا من موقعها كحزب معارض, ووفية لمبادئها القائمة على خدمة الوطن وتعزيز استقراره".
واعتبر بهذا الخصوص أن مشاركته في الرئاسيات "لم تكن شخصية ولا في إطار تحالفات ولا كديكور سياسي أو لخدمة مصلحة جهة ما على حساب أخرى", وإنما --كما قال- نابعة من "مسؤوليتنا السياسية والأخلاقية تجاه الوطن وقناعتنا بأن النضال الديمقراطي يبدأ من الانتخابات".
وأشار في ذات السياق إلى أن الحركة "بمشاركتها في هذا الاستحقاق الهام تكون قد ساهمت في إعطاء ديناميكية للساحة السياسية وخاضت حملة انتخابية مسؤولة ,حيث كانت حاضرة ببرنامج سياسي يحمل حلولا لمختلف المشاكل".