افتتحت هذا الاثنين بمركز المؤتمرات محمد بن أحمد لوهران, فعاليات الطبعة الـ12 لمعرض ومؤتمر إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين "ناباك 2024".
وأشرف على مراسم افتتاح هذه التظاهرة الاقتصادية, وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, بحضور كل من وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فازية دحلب ووزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين مرابي ومحافظ الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية نور الدين ياسع والرئيسين المديرين العامين لمجمعي سوناطراك رشيد حشيشي وسونلغاز مراد عجال وسفراء وممثلين عن السلك الدبلوماسي في الجزائر ووالي وهران السعيد سعيود.
وتنعقد هذه الطبعة تحت شعار "تحقيق التوازن بين المحروقات والطاقات النظيفة, نحو مزيج طاقوي فعال" بمشاركة كبرى الشركات العالمية في قطاعي النفط والغاز, بالإضافة الى موردي المنتجات والخدمات المتعلقة بالمحروقات والطاقة.
وسيركز هذا الموعد الاقتصادي المتخصص على عدد من المحاور التي تهدف إلى تحفيز التحول الطاقوي العالمي, مع استشراف التحديات وتعزيز فرص التعاون الدولي في هذا المجال وكذا تسليط الضوء على دور الوقود الاحفوري خاصة الغاز الطبيعي في مزيج الطاقة المستقبلي وفق المنظمين.
ويعتبر معرض ومؤتمر إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين -حسب المنظمين- "منصة دولية رفيعة المستوى تجمع المتخصصين في مجال الطاقة والمحروقات, من أجل إيجاد فرص للتواصل وتبادل الأفكار وإبرام الاتفاقيات".
كما يتيح فرصة لممثلي الحكومات وشركات النفط الوطنية والدولية, وشركات الطاقة الرائدة, ومقدمي الحلول التكنولوجية, لمناقشة كيفيات تسريع التحول الطاقوي, وتقليل انبعاثات الكربون, والتخفيف من آثار تغير المناخ اضافة الى انه يعد منصة مثالية لعرض أحدث التقنيات التكنولوجية والمنتجات, من طرف رواد صناعة الطاقة والتواصل مع الفاعلين الرئيسيين في هذا المجال.
وينتظر أن يتم التوقيع على هامش الصالون, المنظم من طرف وكالة "ناباك", على عدة اتفاقيات تعاون وشراكة تخص قطاع المحروقات والطاقات الجديدة والمتجددة
كالهيدروجين الأخضر, بالإضافة إلى العمل المناخي والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.