تلقى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, رسائل تهنئة من قبل العديد من ملوك ورؤساء الدول الشقيقة والصديقة بمناسبة احياء الذكرى الـ70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة, أكدوا من خلالها على متانة العلاقات الثنائية ومستوى الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الجزائر وبلدانهم, معربين عن أملهم في تعزيزها مستقبلا بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم الأمن والاستقرار الدوليين.
وفي هذا الصدد, بعث الرئيس الروسي, السيد فلاديمير بوتين, رسالة تهنئة إلى رئيس الجمهورية, أبرز فيها مستوى الشراكة الاستراتيجية العميقة الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين, معربا عن "قناعته بتطويرها في المستقبل بما يستجيب للمصالح الأساسية للشعبين ويتجه نحو آفاق ضمان الأمن والاستقرار في إفريقيا والشرق الأوسط".
من جهته, تقدم الرئيس الإيطالي, السيد سيرجيو ماتاريلا, بتهانيه الحارة الى رئيس الجمهورية بهذه المناسبة, مؤكدا أن "الصداقة بين الجزائر وروما تغذي حوارا مكثفا وتعاونا مجديا في عديد المجالات ذات الاهتمام المشترك".
كما أعرب عن "ارتياحه للصلابة الاستثنائية لهذه العلاقة" ومواصلة الطرفين العمل على "ترقية آفاق السلام والاستقرار والازدهار لصالح منطقة المتوسط برمتها", والتي تعتبر --كما قال-- "محورا هاما وأساسيا في هذه المرحلة الدراماتيكية التي تطبعها صراعات عنيفة وتوترات متصاعدة".
من جانبه, هنأ كل من خادم الحرمين الشريفين, الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي العهد, محمد بن سلمان, رئيس الجمهورية بهذه المناسبة, متمنيين له وللشعب الجزائري "مزيدا من الرقي والازدهار".
وتلقى رئيس الجمهورية أيضا تهاني نظيره الصيني, السيد شي جين بينغ, الذي أبرز "عمق الصداقة التقليدية التي تجمع البلدين من منظور استراتيجي طويل الأجل", مجددا "استعداده للعمل مع السيد الرئيس لتوطيد الصداقة والثقة المتبادلة وتعميق التعاون في كافة المجالات".
كما تلقى رئيس الجمهورية تهاني نظيره المصري, السيد عبد الفتاح السيسي, الذي أشاد بمستوى "العلاقات التاريخية الوطيدة وأواصر الأخوة التي تجمع مصر والجزائر", مؤكدا "حرصه الدائم على الدفع بالعلاقات الثنائية المتميزة وتطويرها في جميع المجالات من خلال استمرار التنسيق والتشاور بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين".
وحرص الرئيس الإيراني, السيد مسعود بزشكيان, على تقديم تهانيه إلى رئيس الجمهورية بمناسبة حلول الذكرى السبعين لاندلاع الثورة, معربا عن "استعداد بلاده لتوطيد وتعزيز العلاقات والتعاون الثنائي بين البلدين على كافة الأصعدة".
في ذات الإطار, قدم الرئيس الكوبي تهانيه الودية وجدد "إرادة بلاده لمواصلة تقوية العلاقات التاريخية للصداقة الثنائية والتعاون والتضامن الموجودين بين البلدين".
وفي رسالة تهنئة إلى رئيس الجمهورية, أعرب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني, السيد عبد الفتاح البرهان, عن أمان يه للشعب الجزائري ب"التقدم والرخاء", مؤكدا "حرص السودان على مواصلة التعاون المشترك للدفع بالعلاقات الثنائية إلى الأمام بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين".
وبنفس المناسبة, أكد رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية, السيد فرانك فالتر شتاينماير, في رسالة تهنئة مماثلة, على "الدور البارز الذي اكتسبته الجزائر في مهمة إرساء السلام والاستقرار من خلال عضويتها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة", معربا عن امتنانه لحرص الجزائر وألمانيا على "التبادل الوثيق بخصوص هذا الشأن وكذا سعيهما إلى تعزيز وتعميق التعاون بينهما في مجالات محورية".
أما رئيس جمهورية جنوب إفريقيا ,السيد ماتاميلا سيريل رامافوزا, فأبدى في رسالته التي هنأ بها رئيس الجمهورية "رغبته في المضي قدما لتعزيز وتدعيم أواصر الصداقة الممتازة بين البلدين".
من جانبها, بعثت رئيسة جمهورية الهند, السيدة دروبادي مورمو, رسالة تهنئة أعربت فيها عن "أملها في تطوير العلاقات العريقة ومتعددة الجوانب بين البلدين في قادم الأيام وتوسيعها أكثر فأكثر في شتى المجالات".
بدوره, هنأ رئيس زيمبابوي, السيد إمرسون دامبوزو منانغاغوا, رئيس الجمهورية بالذكرى الـ70 لاندلاع الثورة, مؤكدا "التزامه بمواصلة العمل الوثيق مع السيد الرئيس من أجل المضي قدما في تقوية وتعميق وتوسيع أواصر الصداقة والتضامن بين البلدين الشقيقين".
وفي ذات السياق, أشاد الرئيس الفلسطيني, السيد محمود عباس, بـ "الدور الهام والفاعل للجزائر في المحافل الدولية كافة وبخاصة خلال عضويتها في مجلس الأمن وكذا سعيها الدائم لوحدة الصف الفلسطيني وتحقيق المصالحة الفلسطينية".
وأكد من جانبه الرئيس الأندونيسي, السيد برابوو سوبيناتو, حرصه على إبراز عمق العلاقات بين الجزائر وبلاده, في حين شدد ملك مملكة بلجيكا, السيد لويس فيليب ليوبولد ماري, على أهمية تطوير علاقات الصداقة التي تجمع الجزائرية -البلجيكية.
كما أعرب الرئيس البرتغالي, السيد مارسيلو يبيلو دي سوزا, عن "استعداده للعمل مع السيد رئيس الجمهورية من أجل تطوير علاقات الصداقة والتعاون الاقتصادي في كافة المجالات بما يخدم المصلحة العليا للشعبين الجزائري والبرتغالي".
وفي رسالة تهنئة تلقاها رئيس الجمهورية, أعرب ملك السويد, كارل غوستاف, عن أمانيه للشعب الجزائري بالازدهار, فيما أبرز رئيس جمهورية أذربيجان, السيد إلهام علييف, في رسالته, الديناميكية التي تشهدها العلاقات بين الجزائر وبلاده, مؤكدا على "أهمية مواصلة توسيعها على المستوى الثنائي والمتعدد الأطراف".
وتلقى رئيس الجمهورية بنفس المناسبة رسالة تهنئة من رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية, السيد كيم جون وون, عبر فيها عن" قناعته التامة بمزيد من نماء وتطور علاقات الصداقة والتعاون التي تربط البلدين".
ولم يفوت رئيس مجلس الوزراء اللبناني, السيد نجيب ميقاتي, هذه المناسبة لتقديم التهاني, مؤكدا "حرصه على تعزيز العلاقات الأخوية والتي يطمح إلى أن تزداد وثوقا لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين الشقيقين".
وكان الرئيس الصحراوي, السيد إبراهيم غالي, قد قدم بدوره تهانيه إلى رئيس الجمهورية, لافتا إلى "الدعم المبدئي الراسخ للكفاح العادل الذي تتبناه الجزائر إلى جانب كل القضايا العادلة في انسجام مع مبادئ ثورة الأول من نوفمبر وميثاق وقرارات الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي".
كما هنأ الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي, السيد حسين إبراهيم طه, رئيس الجمهورية, مشيدا بدور الجزائر المحوري والتاريخي في هذه المنظمة وتعزيز العمل الإسلامي المشترك, معربا عن "تطلعه لما يوليه السيد رئيس الجمهورية من رعاية واهتمام لتعزيز التضامن بين أبناء الأمة الإسلامية".
وتلقى رئيس الجمهورية أيضا رسائل تهنئة كل من الرئيس التشيكي, السيد بيتر بافل, ورئيسة الاتحاد السويسري, السيدة فيولا أمهيرد, وكذا الرئيس الايرلندي, مايكل هيغينز, والتي تمنوا فيها للجزائر كل الرقي والازدهار, كما أعربوا عن "حرصهم على تطوير العلاقات الثنائية".