الإذاعة الجزائرية
أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد إبراهيم مراد، أمس الثلاثاء بولاية المدية على تنصيب السيد جيلالي دومي واليا لهذه الولاية، خلفا للسيد جهيد موس الذي عين بدوره واليا لولاية الجلفة.
ويأتي تنصيب الوالي الجديد لولاية المدية الذي كان يشغل نفس المنصب بولاية تيزي وزو, في إطار الحركة الجزئية في سلك الولاة والولاة المنتدبين التي أجراها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يوم الثلاثاء الماضي.
وفي كلمة ألقاها في حفل تنصيب الوالي الجديد، أبرز السيد مراد الإنجازات في مختلف المجالات والقفزة النوعية التي حققتها الجزائر في مجال التنمية بفضل توجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.
وذكر في هذا السياق بـ"الأولوية" التي خص بها رئيس الجمهورية قطاعي الفلاحة والموارد المائية.
وأضاف أن رئيس الجمهورية "سخر خلال عهدته الأولى كل إمكانيات ووسائل الدولة لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين والمحيط الذي يعيشون فيه من خلال المشاريع الكبرى التي تم إطلاقها في كل الولايات", مشددا على ضرورة مضاعفة العمل من أجل دعم جهود رئيس الجمهورية لدفع بالتنمية في مختلف مناطق الوطن.
كما شدد الوزير على أهمية تنويع الاقتصاد الوطني والخروج من التبعية للمحروقات، داعيا المسؤولين المحليين إلى "العمل على تأمين موارد مالية للبلديات تمكنها من إطلاق مشاريع تنموية وتلبية احتياجات المواطنين في مختلف المجالات".
للإشارة، جرت مراسم تنصيب والي المدية الجديد، السيد جيلالي دومي، بحضور إطارات ومنتخبين محليين وممثلين عن المجتمع المدني، "طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، قناعة منه بأهمية العمل التشاركي لتحقيق أهداف التنمية المحلية", كما أكد السيد مراد.
بدوره، أعرب والي المدية الجديد عن شكره لتجديد الثقة فيه, قبل أن يتعهد بالعمل "بتفان" لتحقيق الأهداف المسطرة في برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.
