انطلقت اليوم الخميس أشغال الدورة العادية الـ38 للجنة نقاط الاتصال للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، برئاسة كاتبة الدولة لدى وزارة الشؤون الخارجية المكلفة بالشؤون الإفريقية، سلمى بختة منصوري، والمديرة العامة التنفيذية للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، ماري أنطوانيت روز كاتر، بمقر وزارة الخارجية.
وخلال كلمتها في افتتاح أشغال الدورة، أشادت كاتبة الدولة، سلمى بختة منصوري، برؤية وقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مشيرة إلى أن توجيهاته الاستراتيجية، بصفته رئيسًا لمنتدى رؤساء الدول والحكومات التابع للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، ساهمت بشكل كبير في تحقيق نجاحات مستمرة للآلية، مؤكدة أن قيادته تمثل قوة توجيهية لجميع المنخرطين في هذا المسعى.
وأضافت منصوري أن الاجتماع ينعقد في لحظة حاسمة بالنسبة للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء والقارة الإفريقية ككل، مشيرة إلى أن الآلية كانت على مدار العقدين الماضيين أداة رائدة في تعزيز الحوكمة والشفافية والتعاون بين الدول الأعضاء. كما أكدت أن القارة تواجه تحديات أمنية كبيرة وفوارق اقتصادية متزايدة، وهو ما يجعل من الضروري أن تلعب الآلية دورًا محوريًا في معالجة هذه التحديات عبر التركيز على أولويات رئيسية، منها ترجمة التقييمات إلى نتائج قابلة للتنفيذ، تعزيز المشاركة الجماعية، تعبئة الموارد المالية بشكل كافٍ وفعال، وتعزيز قدرات الآلية لتحقيق أهدافها.
وأشارت كاتبة الدولة إلى أن هذا الاجتماع يعكس التزام جميع الأطراف بالعمل بجدية لتحقيق نتائج ملموسة وخلق فرص جديدة للتعاون البناء، بما يعزز دور الآلية في تحقيق تطلعات الشعوب الإفريقية.
من جهتها، عبّرت المديرة العامة التنفيذية للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، ماري أنطوانيت روز كاتر، عن تقديرها للثقة التي منحتها لها الجزائر، معتبرة ذلك امتيازًا ومسؤولية كبيرة في آن واحد، وأكدت التزامها بالعمل لخدمة الشعوب الإفريقية وتعزيز تطلعاتها بكل احترافية ونزاهة.
تقرير نادية محرز