في الخامس عشر من نوفمبر عام 1988، شهدت الجزائر لحظة تاريخية فارقة عندما أعلن الرئيس الشهيد ياسر عرفات من على أرضها قيام دولة فلسطين، تأكيداً على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتحقيق استقلاله السياسي.
جاء هذا الإعلان من الجزائر، الدولة التي لطالما عرفت بمواقفها الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية منذ استقلالها. الجزائر، كانت دائماً باباً مفتوحاً أمام الفلسطينيين في أوقات الشدائد. الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وعدد من القيادات الفلسطينية لطالما أشاروا إلى دور الجزائر المحوري، ووصفوا موقفها بالقول إنها تدعم فلسطين، سواءً كانت "ظالمة أو مظلومة"، مقتبسين في ذلك مقولة الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين.
تقرير نادية محرز