أعرب الاتحاد البرلماني العربي عن قلقه بشأن تطور الأوضاع السياسية والأمنية التي تشهدها الجمهورية العربية السورية، بما ينعكس على أمن البلاد واستقرار أراضيه.
وأشار الاتحاد البرلماني العربي، في بيان موقع باسم رئيسه، السيد ابراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، أمس الاثنين، إلى أنه يتابع تطور الأوضاع السياسية والأمنية في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، معربا عن "قلقه من تفاقم تلك الأوضاع وتطورها، بما ينعكس على أمن سوريا واستقرار أراضيها".
وأكد الاتحاد البرلماني على "دعم الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لحل الأزمة السورية"، مشيرا إلى أن "ما يتعرض له الشعب السوري من هجمات متواصلة من قبل العدو الصهيوني يعد انتهاكا للقانون الدولي ويجب التصدي له للحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها".
ودعت ذات الهيئة إلى "تكثيف الجهود والمساعي الإقليمية والدولية الداعمة لتحقيق السلام والأمن من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية ينهي كل تبعاتها ويعيد لسوريا أمنها واستقرارها ويحفظ لها سيادتها".
كما أكد الاتحاد البرلماني العربي، في السياق، دعمه للجمهورية العربية السورية الشقيقة والشعب السوري الشقيق، "بما ينسجم مع مواقفه الثابتة والداعمة للتعاطي مع المواقف والقضايا العربية وبما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة ويحفظ وحدة أراضيها ويضمن حماية شعوبها".