تواجدت الإذاعة الجزائرية بقوة في تقارير الصحف الوطنية، الصادرة هذا الخميس، "ملتيميديا الإذاعة الجزائرية" تطرح أهمّ ما جاء في كتابات الصحف:
تطرقت "جريدة الشروق اليومي " إلى تصريحات مدير الضبط بوزارة الصناعة الصيدلانية الدكتور، بشير علواش لبرنامج "ضيف الصباح" على القناة الإذاعية الأولى وأشارت إلى دخول 3 وحدات لإنتاج أدوية السرطان من أصل حيز الاستغلال، ونقلت تأكيد ضيف الصباح على أن سنة 2022 ستكون سنة صناعة إنتاج علاجات هذا الداء الخطير.
كما نقل موقع " النهار أونلاين الإخباري" قول الدكتور علواش بأن "مصالحه سخرت كل إمكانياتها لتوفير المواد الصيدلانية والمستلزمات الطبية الخاصة بالبروتوكول العلاجي لكوفيد 19، خاصة التي يشهد عليها الطلب كثيرا"
وعاد الموقع إلى تصريح علواش الذي أشار إلى أنه " تم توفير خلال الفترة الممتدة من 14 جانفي إلى 24 فيفري الفارط حوالي 2.4 مليون علبة دواء ضد تخثر الدم و15 مليون علبة دواء البراسيتامول، بالإضافة إلى أكثر من مليون علبة لدواء أموكسيسيلين وحمض كلافولانيك".
أما "جريدة الحياة العربية " فركزّت تصريحات علواشالخاصة بالمفتشية العامة لوزارة الصناعة الصيدلانية والفرق المختلطة بين وزارة الصناعة الصيدلانية ووزارة التجارة، وتدخلاتها لمراقبة مدى تطبيق واحترام قواعد التصنيع والتوزيع والتخزين ولمعرفة مدى مطابقة واحترام تسخيره 18 جانفي 2022، التي أسدتها وزارة الصناعة الصيدلانية والرامية إلى ضمان التوفير والامداد المستمر للصيدليات بالمنتجات الصيدلانية التي تندرج في البروتوكول العلاجي لكوفيد 19.
وفي سياق أخر خصّصت "Algérie Eco " الناطقة بالفرنسية، حيّزًا معتبرًا لما أورده رئيس الجمعية الجزائرية لعلم المناعة البروفيسور كمال جنوحات، لدى نزوله ضيفًا على القناة الإذاعية الثالثة الذي أوضح أنه بفضل متحور “أوميكرون” أصبحنا نمتلك مناعة جماعية، قائلا “لقد وصلنا لـ 90% من المناعة الجماعية اكتسبناها بشكل طبيعي وغير طبيعي”.
وشغلت تصريحات البروفيسور كمال جنوحات حيزا واسعا في تقرير جريدة البيان لا سيما فيما تعلق بتصريحه على أن "الوباء تحول إلى وباء مستوطن وسنتعايش معه مثله مثل فيروس أنفلونزا الموسمية".
ولفتت جريدة الصوت الاخر إلى تصريحات البروفيسور كمال جنوحات على أهمية اللقاح المضاد لفيروس كورونا، حيث وصف دوره بالإيجابي، وجاء فيها أن“الأشخاص الذين تلقوا اللقاح تفادوا الحالات الخطيرة، وحتى لو تم نقلهم إلى المستشفى فقد سجلوا عددا قليلا من الوفيات”.