أعلن وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف, هذا السبت بلواندا, في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى أنغولا بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أنه سيتم قريبا توقيع حوالي 20 اتفاق تعاون بين الجزائر وأنغولا.
وفي تصريح صحفي عقب استقباله من قبل رئيس جمهورية أنغولا, السيد جواو مانويل غونسالفيس لورنسو, قال السيد عطاف: "إننا بصدد توقيع حوالي 20 اتفاق تعاون في مجالات ذات أولوية قمنا بتحديدها معا", معلنا في ذات السياق عن الانعقاد القريب لاجتماع للجنة المختلطة الجزائرية-الأنغولية والإنشاء المقبل لمجلس أعمال بين البلدين لبعث "التفاعل بين رجال الأعمال الجزائريين والأنغوليين".
وتابع يقول إن الهدف من هذه المساعي يتمثل في الارتقاء بالتعاون الاقتصادي إلى مستوى العلاقات "الممتازة" و"المثالية" بين البلدين.
وأضاف : "لابد من الاعتراف هنا بأن العلاقات الاقتصادية لا ترقى إلى مستوى ما يصبو إليه بلدينا ولهذا فإن وزارتي شؤون خارجية بلدينا تعملان جاهدتين لتدارك الوضع", مشيرا إلى "إمكانيات (التعاون) المعتبرة المتوفرة على الصعيد الاقتصادي".
وفي ذات السياق, بلغ السيد عطاف إشادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بالدور المحوري الذي تلعبه أنغولا حالي ا من أجل التوصل إلى سلام دائم بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.
وأوضح السيد عطاف في هذا الصدد قائلا "إنني متواجد في لواندا عشية حدث هام بالنسبة لمنطقة البحيرات الكبرى وفي لحظة مهمة من عملية تحقيق الاستقرار والسلام والأمن التي يقودها الرئيس جواو لورنسو في المنطقة من خلال ما نأمله أن يكون مصالحة وسلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا, ولدينا الحظ والشرف بأن نكون أول من (يتقدم) بتهانيه وبتشجيعاته, باسم الرئيس تبون, لجمهورية أنغولا الشقيقة على هذا الحدث الكبير الذي نتمنى له كل النجاح".
وخلص السيد عطاف في الأخير إلى التأكيد بأن "أنغولا ستتولى في السنة المقبلة رئاسة الاتحاد الافريقي وقد أبى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الا أن يؤكد لأخيه الرئيس جواو لورنسو, أنه سيكون إلى جانبه وأن نجاح الرئاسة الأنغولية سيكون نجاحا لأنغولا وللجزائر ولإفريقيا قاطبة".