في سابقة تاريخية تُعد الأولى منذ تطبيع العلاقات بين المغرب والكيان الصهيوني قامت السلطات المغربية بتسليم مقاوم فلسطيني إلى سلطات الكيان الصهيوني لمحاكمته بتهمة التورط في هجوم بقنبلة وقع بمدينة الناصرة المحتلة.
وتم ترحيل الفلسطيني نسيم خليبات، البالغ من العمر 21 عامًا إلى الكيان الصهيوني وفقًا لتقارير إعلامية.
وتُشير الاتهامات إلى أن الحادث، الذي وقع في 8 نوفمبر 2021، تسبب في انفجار قرب منشأة تابعة لوزارة صحة الكيان بمساعدة شقيقه وشريك آخر.
وقد جرى اعتقال الشريكين ومحاكمتهما لاحقًا في المحكمة المركزية بالناصرة، بينما تمكّن خليبات من الفرار إلى المغرب.
وبحسب المصادر، دخل خليبات الأراضي المغربية في مارس 2022 وطلب اللجوء هناك، إلا أن السلطات الأمنية ألقت القبض عليه في العاصمة الرباط خلال يناير.
وعلى الرغم من غياب اتفاقية رسمية بين المغرب وإسرائيل بشأن تسليم المطلوبين، وافقت الجهات القضائية المغربية على تسليم خليبات في خطوة تُعد الأولى من نوعها ويوصفها مراقبون بأنها تعميق للتطبيع.