شهد معرض الإنتاج الجزائري إقبالا كبيرا للزوار خاصة مع تزامنه مع العطلة الشتوية للمتمدرسين، وقد عكست الطبعة الـ32 للمعرض قدرة المنتوج الوطني على المنافسة بفضل ما وصل إليه من تطور وجودة عالية مكنته من ولوج الأسواق الدولية.
وقد أكد بعض العارضين في تصريح للقناة الإذاعية الأولى على أن هدفهم من المشاركة في هذا الصالون التقرب من المستهلك الجزائري وتوفير منتوجات جزائرية بمعايير أوروبية، بأسعار مناسبة تلبي احتياجاته، وكذا التوجه للتصدير مستقبلا.
من جهتهم أشاد بعض زوار المعرض في ميكروفون القناة الإذاعية الأولى بجودة ونوعية المنتجات الوطنية مؤكدين أنها أصبحت تضاهي المنتجات المستوردة وأنها ترقى للتصدير للأسواق الأوروبية.