أكدت الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية, اليوم الاثنين, التزامها بالمشاركة في جهود التنمية وفق البرنامج المسطر من طرف الدولة, وذلك بعد انتخاب مكتب وطني جديد.
وفي هذا الصدد أبرز الرئيس الجديد للكنفدارلية العامة للمؤسسات الجزائرية السيد ناصر بركاني خلال ندوة صحفية الأهداف التي تم تسطيرها لضمان مساهمتها في خدمة الوطن من خلال الاستمرار في المشاركة بالدفع بعجلة التنمية والنهوض بالاقتصاد الوطني ليكون في مصاف الدول المتقدمة.
كما أكد السيد بركاني إلتزام الكنفدرالية بالسير على النهج الوطني الأصيل والعمل على تحقيق التحديات والرهانات التي تعهد بها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون تحقيقا لتطلعات المواطنين.
وشدد المتحدث ذاته على أن الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية ستكون شريك اقتصادي فعال وقوة اقتراح للسلطات العمومية من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة والشاملة وتضع على عاتقها مسؤولية تمثيل مصالح المؤسسات الجزائرية وأعضاءها ضمن إطار قانوني يعزز الشفافية والعدالة واللحمة الوطنية.
كما تطرق السيد بركاني إلى حيثيات سحب الثقة من الرئيسة السابقة للكنفدارلية سعيدة نغزة بتاريخ 2 اكتوبر 2024 ومن ثم تعيين هيئة قيادية مؤقتة كلفت بتسيير المرحلة الانتقالية ليتم بعدها التحضير للجمعية العامة الانتخابية التي اسفرت عن ميلاد هيئة قيادية جديدة.