الجزائر تدعو روسيا وأوكرانيا إلى وضع حدٍ للحرب

عمار بن جامع
17/01/2025 - 17:05

جدّدت الجزائر، اليوم الجمعة، دعوتها لكل من أوكرانيا وروسيا إلى وضع حدّ للحرب.

أتى ذلك برسم مداخلة لممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع.

وتترأس الجزائر مجلس الأمن الدولي، على مدار جانفي الجاري.

وفي اجتماع خُصّص لمسألة "الحفاظ على السلام والأمن في أوكرانيا"، رافع بن جامع لانهاء الحرب المستمرة منذ فيفري 2022.

وقال بن جامع: "نجدد دعوتنا للطرفين من أجل المشاركة في حوار حقيقي ومفاوضات بهدف وضع حد لهذه الحرب".

وأضاف: "يتعين على روسيا وأوكرانيا والمجتمع المدني اعطاء فرصة حقيقية لحوار شامل وبناء لتحقيق نتائج".

وأكد بن جامع: "نشجّع الطرفين على توجيه جهودهما نحو حل عادل ومستدام على أساس مبادئ ميثاق الأمم المتحدة".

وأشار إلى أنّ هذا الحل من شأنه الاستجابة للانشغالات الأمنية لجميع الأطراف.

أولوية تأمين المدنيين

حث بن جامع، الطرفين على تحقيق تقدم نحو وقف تصعيد التوترات، داعياً إياهما إلى ضمان أمن السكان المدنيين كأولوية.

وقال بن جامع: "ندعو مرة أخرى طرفي النزاع إلى وقف الأعمال العدائية دون أي شروط".

وأكد بن جامع: "الجزائر تجدّد دعوتها لروسيا وأوكرانيا إلى الوفاء كلياً بالتزاماتهما بموجب القانون الدولي".

بما في ذلك القانون الإنساني الدولي.

وتابع: "يتعين تجنب استهداف المدنيين والمنشآت المدنية في جميع الظروف".

وأضاف بن جامع: "حماية المدنيين يجب أن تكون أولوية لكلا الطرفين".

وأوضح: "من الضروري عكس هذا الاتجاه والتحرك نحو تهدئة التوترات".

واعتبر أنّ "التصعيد لم تكن له حتى الآن سوى نتائج سلبية على السكان المدنيين".

وأعرب بن جامع عن أسفه للتدهور المستمر للوضع ميدانياً، مؤكداً: "لا نرى شيئاً ملموساً حتى اليوم في اتجاه وقف التصعيد".

واسترسل: "رغم النداءات العديدة للمجتمع الدولي لوقف التصعيد وضبط النفس والشروع في الحوار، فإنّ الوضع يظل مقلقاً جداً".

وذكر ممثل الجزائر الأممي أنّ "هذه الحرب أودت بحياة أرواح بريئة وتسببت في معاناة كبيرة ونزوح السكان وتدمير منشآت مهمة".

وانتهى إلى أنّ الانعكاسات الاقتصادية باتت تظهر آثارها على الصعيد العالمي خاصةً في البلدان النامية.

تحميل تطبيق الاذاعة الجزائرية
ios