البروفيسور حنيفة صالحي لإذاعة قسنطينة: مشروع إدراج التربية المرورية في المقرر الدراسي في مراحله النهائية

salhii.jpg
07/03/2022 - 13:30

كشفت مديرة مخبر سيكولوجيا مستعمل الطريق بجامعة باتنة واحد البروفيسور حنيفة صالحي عن مشروع تقدمت به إلى وزارة التربية حول إدراج التربية المرورية في المقرر الدراسي للمستوى الابتدائي والمتوسط ودور الحضانة.

وأوضحت صالحي في حوار لإذاعة الجزائر من قسنطينة اليوم الإثنين، أن المشروع في مراحله النهائية، ويركز على توزيع دروس التربية المرورية على مختلف المقاييس الدراسية لتفادي حشو المنهاج الدراسي ويعتمد على الجانب القيمي والمعرفي والمهارى.

وأشارت مديرة مخبر سيكولوجيا مستعمل الطريق بجامعة باتنة واحد، إلى أن المخبر تأسس سنة 2009، وهو أول مخبر وطني يهتم ببحث ودراسة مستعمل الطريق، لاسيما اهتمامه بدراسة كل التفاعلات الاجتماعية التي تحدث في مجال الطريق والمجال العام مع التركيز على حوادث المرورو أسبابها الاجتماعية وتبعاتها النفسية على الفرد والمجتمع، مضيفة أنه في سنة 2016 فتح المخبر أول ماستر مهني في علم نفس المرور في الجزائر، لكل خريجي علم النفس.

وتخرجت ثمان دفعات لغاية اليوم في هذا التخصص الحديث في العالم ، حسب صالحي التي أكدّت أن مقاييس  التدريس مطابقة لنظيرتها في الجامعات الأجنبية.

وقالت ضيفة إذاعة قسنطينة، إن المخبر  يتشكل من أساتذة في عدة تخصصات مثل القانون، علم الاجتماع، البيوميكانيك وغيرها إضافة إلى المقاييس التي تدرس بالمخبر على غرار علم نفس السائق وعلم نفس الراجل كيفية دراسة حملات التوعية والتحسيس، علم الاجتماع الحضري علم النفس الصدمي، علم النفس البيئي، الأرغونوميا.

وذكرت البروفسور أن المخبر مجهز بوسائل ثقيلة تستخدم في الجانب التطبيقي على غرار جهاز محاكاة السياقة مكون من شاشات وله نفس مكونات السيارة حيث يتم وضع السائق في وضعية افتراضية لمعرفة ردود أفعاله عند السياقة ومواجهة الخطر.

الإناث والذكور مشتركون في المخاطرة عند السياقة

وكشفت مديرة مخبر سيكولوجيا مستعمل الطريق بجامعة باتنة واحد آخر دراسة حول سلوك المخاطرة عند السياقة لدى الإناث والذكور التي أظهرت أنه لا فرق بينهما بنتائج علمية مضيفة أن دراسة أخرى أظهرت أن هناك نكران للفرد الجزائري لقانون المرور.

كما أن نتائج أولية لإحدى الأبحاث التي ستقدم قريبا أظهرت أنه من أسباب حوادث المرور وتنامي معدل المجازفة في الطريق هو تراجع قيمة وفعالية الحياة لدى الفرد الجزائري.

ويعمل المخبر بالتنسيق مع مختلف الهيئات الأمنية من شرطة ودرك، ويكوّن دوريا أعوان وإطارات من الامن والدرك الوطنيين والحماية المدنية.

وذكرت البروفسور أن المشرف حاليا على موقع طريقي للدرك الوطني استفاد من تكوين خاص بمخبر سيكولوجيا مستعمل الطريق، وأضافت "لدينا اتفاقية عمل مع النقابة الوطنية لمدارس السياقة في مجال تكوين الممرنين، سنة 2021 كون المخبر 40 مدير مدرسة سياقة وممرنا من مختلف ولايات الوطن"