جدّدت ثلاث دول أوروبية، اليوم الجمعة، دعمها لتفويض الوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في فلسطين المحتلة.
أتى ذلك في بيان مشترك صادر اليوم الجمعة.
وأبرز وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا، قلقهم "البالغ" بشأن بدء تنفيذ الكيان تشريعاً يحظر عمل "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا وزراء خارجية الدول المذكورة، الكيان الصهيوني إلى "الامتثال لالتزاماته الدولية وتحمل مسؤوليته لضمان تقديم المساعدات الإنسانية".
وطالبوا بـ "ايصال الخدمات الأساسية للسكان المدنيين بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق".
وطالبوا الكيان المحتل بالتعاون مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك الأمم المتحدة، لضمان استمرارية عمليات الوكالة الانسانية.
وأكّدوا أنّه "لا يوجد كيان آخر أو وكالة أممية تمتلك القدرة أو البنية التحتية لاستبدال تفويض الأونروا وخبرتها".
وجدّد الوزراء تأكيد دعم بلدانهم لتفويض الأونروا، الممنوح من الأمم المتحدة، في تقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للاجئين.
وأشاروا إلى أنّ "الأونروا هي المزود الأساسي للخدمات للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية".
وجرى التشديد على أنّ (الأونروا) جزء لا يتجزأ من الاستجابة للأزمة الإنسانية في غزة".
وجدّدوا تأكيد دعم بلدانهم الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ودعوا إلى ضمان استمرارية وصول المساعدات الإنسانية للقطاع.
وختم وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا بيانهم، بالقول: "سنقوم بدورنا الكامل في الأيام والأسابيع المقبلة لاغتنام فرصة وقف إطلاق النار".
وركزوا على "ضمان أن يؤدي وقف اطلاق النار إلى مسار موثوق نحو حل الدولتين".
يُذكر أن التشريع الذي أصدره الكيان في أكتوبر الماضي بوقف عمل وكالة "الأونروا" دخل حيز التنفيذ، الخميس.
ويعني تفعيل الكيان وعيده، حرمان عشرات آلاف اللاجئين الفلسطينيين من خدمات حيوية بينها التعليم والرعاية الصحية.