تم هذا الثلاثاء بالمجلس الشعبي الوطني تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية - اللبنانية لتعزيز رصيد العلاقات الثنائية والصداقة المتينة والمتجذرة المبنية على الاحترام والتضامن بين البلدين.
وقال نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني المكلف بالنشاط الخارجي منظر بودن خلال اشرافه على تنصيب هذه المجموعة التي يترأسها النائب عبد الرحيم الربيع أن هذه الآلية تعد "مكسبا يضاف الى رصيد العلاقات الثنائية والصداقة المتينة والمتجذرة المبنية على الاحترام المتبادل والتضامن وانسجام المواقف بالتنسيق والتشاور على المستوى الاقليمي والدولي بين البلدين".
وأعرب عن "تطلع الجزائر الى دفع وتعزيز وتيرة التعاون الثنائي بين الجزائر ولبنان"وهو ما تجسد مؤخرا --مثلما قال-- بالتوقيع على اتفاقيتين حول التعاون القضائي في الجانب الجزائي وتسليم المجرمين.
وذكر في هذا السياق أن الجزائر ولبنان لديهما "فرص كاملة وآفاق واعدة للارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي من خلال تفعيل مجلس رجال الاعمال الجزائري واللبناني للرفع من حجم التبادل التجاري وانشاء شراكة استراتيجية في عدة مجالات".
من جهته اعتبر سفير جمهورية لبنان بالجزائر محمد حسن هذا التنصيب بمثابة
"بادرة خير في مسار توطيد العلاقات بين الثنائية بين البلدين الشقيقين خاصة على المستوى البرلماني ومكسبا يضاف الى الرصيد الثري للعلاقات المميزة التي تجمع البلدين من أجل الارتقاء بها الى مستوى التطلعات المرجوة".
وشدد السفير اللبناني على أهمية "تعميق التعاون البرلماني وتوسيع أطره ليشمل مختلف المجالات" مشيرا الى أن ذلك "يندرج ضمن أولوياتنا لإعطاء دفع اكبر للتعاون المثمر بين البلدين وإعطاء بعد ملموس للشراكة الاستراتيجية القائمة بين لبنان والجزائر".