كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, صورية مولوجي, هذا الخميس بالجزائر العاصمة, أن القطاع يساهم بمبلغ مالي إجمالي يفوق 1,4 مليار دج في العملية التضامنية لشهر رمضان 2025.
وخلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني, خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة, أوضحت السيدة مولوجي أن "قطاع التضامن الوطني يساهم في العملية التضامنية لشهر رمضان المقبل بمبلغ مالي اجمالي يقدر بمليار و470 مليون دج".
و أكدت في ذات السياق, أن قطاع التضامن الوطني يسهر على تنفيذ البرنامج المخصص للشهر الفضيل عن طريق "تجنيد مختلف مصالحه لإنجاح العملية وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية وبمشاركة قطاعات أخرى ذات الصلة".
و أشارت السيدة مولوجي إلى أنه من أجل ضمان "السير الحسن" للعملية التضامنية للشهر الفضيل تم عقد اجتماع على مستوى الادارة المركزية لقطاعها الوزاري بتاريخ 12 ديسمبر 2024 , تضمن جدول أعماله "توزيع الاعتمادات المالية المتعلقة بالعملية التضامنية لشهر رمضان على الولايات وتسطير البرامج الدينية والثقافية".
كما أشارت الوزيرة الى أن قطاع التضامن الوطني منح 1.577 ترخيص لفائدة جمعيات لفتح مطاعم إفطار لتقديم وجبات خلال الشهر الفضيل, مضيفة أنه "يرتقب أن تشارك 1.300 أسرة منتجة في الأسواق التضامنية التي تنظمها الوزارة خلال شهر رمضان بالتنسيق مع القطاعات المعنية".
من جهة أخرى, وفي إطار اعداد مخطط عمل الوزارة للفترة 2025-2029 , أبرزت السيدة مولوجي أنه تم إدراج الحركة الجمعوية ذات الطابع الاجتماعي والانساني في جميع القضايا ذات الصلة بالتكفل بمختلف الفئات التي يعنى بها قطاع.
وبنفس المناسبة, أشارت الوزيرة إلى أن قطاع التضامن الوطني يعمل على اشراك الجمعيات ذات الطابع الاجتماعي في مختلف نشاطات القطاع , فضلا عن اشراكها في مختلف المجالس واللجان التي تشرف عليها وزارة التضامن الوطني سيما, المجلس الوطني للأشخاص المعاقين والمجلس الوطني للأسرة والمرأة.