أكد المفوض العام للوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، أنّ الفلسطينيين يواجهون أكبر تهجير منذ 1967.
أتى ذلك في بيان لمفوّض الأونروا، اليوم الجمعة.
وأشار لازاريني إلى أنّ تدمير مخيمات اللاجئين التي أطلقها الكيان الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة تحولت إلى أكبر تهجير للفلسطينيين.
وقال لازاريني إنّ: "عمليات هدم المنازل الممنهجة وواسعة النطاق هذه لها تأثير غير مسبوق على حياة اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة".
وأبرز "اخلاء مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم ونور شمس من سكانها تقريباً".
ولفت إلى "التدمير واسع النطاق للبنية التحتية المدنية بما في ذلك المنازل".
ولفت المفوض الأممي إلى أنّ الناس يواجهون الآن احتمال عدم وجود مكان للعودة إليه.
وأردف: "هذه العملية هي الأطول والأكثر تدميراً منذ الانتفاضة الثانية".
وذكر فيليب لازاريني، أنّ ما يربو عن 40 ألف شخص أجبروا على ترك منازلهم في الضفة الغربية المحتلة.
3 مخيمات صارت غير قابلة للسكن
قالت (الأونروا) إنّ قوات الإحتلال الصهيونية جعلت مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية غير قابلة للسكن.
أتى ذلك في بيان صحفي لـ "الأونروا".
وذكرت الوكالة أنّ عمليات الهدم واسعة النطاق في المخيمات تمثّل نمطاً مثيراً للقلق وتخلّف أثراً غير مسبوق على اللاجئين الفلسطينيين.
ولفتت الوكالة الأممية إلى أنّ عمليات الهدم تسعى إلى تغيير خصائص المخيمات في شمال الضفة الغربية بشكل دائم.
وقالت إنّ عمليات الهدم تحدث في سياق ما يسمى عملية "الجدار الحديدي" التي بدأها الإحتلال في الحادي والعشرين جانفي الأخير.
وطال"الجدار الحديدي"، شمال الضفة الغربية، وهي العملية الأطول والأكثر تدميراً منذ الانتفاضة الثانية.
وقالت الأونروا إنّ مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس أخليت تقريباً من سكانها.
وذكرت أنّ الفلسطينيين، في ظل التدمير الواسع للبنية التحتية المدنية بما فيها المنازل، يواجهون احتمال عدم وجود مكان ليعودوا إليه.
وذكرت الأونروا أنّ فرقها على الأرض تعمل لتلبية احتياجات النازحين، في ظل المساحة الإنسانية المتقلصة باستمرار في الضفة الغربية.